الدراجي محذرا الأهلي: هجوم الترجي الأفضل ببطولة إفريقيا

أكد أن هدفه في القاهرة سهّل المهمة بتونس
الدراجي محذرا الأهلي: هجوم الترجي الأفضل ببطولة إفريقيا

الدراجي واثق من تأهل الترجي

أكد الدولي أسامة الدراجي -مهاجم فريق الترجي، ومنتخب تونس- أن هدوء الأعصاب، وعدم التسرع؛ هما الطريق إلى تخطي الأهلي المصري يوم الأحد المقبل في مباراة إياب دور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، مشيرا إلى صعوبة المباراة على الفريقين؛ إلا أنه شدد على أن فريقه يمتلك أفضل هجوم في البطولة، وأن هدفه في القاهرة سهل المهمة بتونس.
وقال الدراجي -في مقابلة مع cnn باللغة العربية يوم الخميس 14 أكتوبر/تشرين الأول-: "إن لقاء الإياب لن يكون سهلا على الفريقين، وأن الهدف الذي أحرزه فريقه في الذهاب أعاده للبطولة من جديد في ظل صعوبة الفوز على الأهلي بثلاثة أهداف دون مقابل في لقاء العودة، إذا ما انتهى لقاء الذهاب بفوز الأهلي بهدفين نظيفين".
وأضاف "رغم أن البعض يرى أن فرص الترجي هي الأفضل في ظل النتيجة الطيبة التي حققناها في لقاء الذهاب بالقاهرة؛ إلا أن الوضع حتى الآن يفيد بأن الأهلي فاز في اللقاء الأول، والترجي عليه أن يفوز بهدف على الأقل في اللقاء الثاني ليتأهل للمباراة النهائية، والمنافسة على إعادة اللقب الإفريقي الغائب منذ سنوات".
ورفض مهاجم الترجي ما يتردد عن "أن لقاء الأهلي سهل؛ لأنه لا يوجد شيء مضمونا في كرة القدم، وكل الاحتمالات واردة بشدة، ولكن لاعبي الترجي يشعرون بصعوبة اللقاء الذي سيقام في تونس. ونركز الآن على ضرورة تخطي عقبة الأهلي في لقاء العودة، خاصة وأن الفريق المصري سيلعب بطريقة مختلفة في استاد رادس".
وشدد الدراجي على أن الترجي سيبدأ المباراة مهاجما لحسم اللقاء مبكرا، خاصة و"أن الفريق يمتلك واحدا من أقوى خطوط الهجوم في البطولة، إن لم يكن أفضلها؛ حيث أحرزنا 9 أهداف في دوري المجموعات. وهدافو البطولة حتى الآن من فريق الترجي، وهذا يربك حسابات أي فريق يواجهنا".
ورأى أن القدرات الهجومية للترجي لم تظهر في مباراة القاهرة؛ لأنه خاضها بطريقة متوازنة، ولم يندفع للهجوم؛ لأنه يواجه فريقا كبيرا وشرسا على أرضه ووسط جماهيره، ويبحث عن الفوز، لذا فقد وضع الجهاز الفني للترجي خطته بحيث تتلاءم مع ظروف المباراة.
على صعيد آخر؛ أكد الدراجي أنه سعيد بوجوده مع الترجي، خاصة وأنه من أكبر الفرق في إفريقيا، ويعيش حالة من الاستقرار الفني، الأمر الذي يساعده في تقديم أفضل مستوى، ولا يفكر حاليا في أي شيء سوى ضرورة الفوز ببطولة الأندية الإفريقية الغائبة عن الفريق منذ سنوات.
وأشار إلى أنه قد يفكر في وقت لاحق في البحث عن فرصة احتراف في أوروبا، وليس في الدوريات العربية، وهو طموح مشروع لأي لاعب.
وشدد النجم التونسي على أن الفوز الأخير الذي حققه المنتخب على توجو وضع نسور قرطاج في موقف أفضل بكثير في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الأمم الإفريقية 2012، معتبرا أن حظوظ بلاده في التأهل أصبحت كبيرة، بعد البداية غير الموفقة في مشوار التصفيات، خاصة وأن المنتخب يعيش الآن مرحلة طيبة، ويمتلك لاعبين على مستوى جيد.