بدأ الصينيون صناعة ورق الحائط فى القرن السابع عشر الميلادى، باستخدام صفائح مربّعة من ورق الأرز رسموا عليها الطيور والورود، وبعض المناظر الطبيعية.
وقد أصبح هذا النمط الشائع معروفًا بالزخرفة الصينية، وتم تطويره فى الخمسينات من القرن العشرين، كما جاء فى موسوعة غرائب وعجائب.
وبدأ استيراد ورق الجدران من الصين، وكان ينتج خصيصا للأسواق الأوروبية، ويستخدمه معظم الناس لتغطية الجدران الداخلية فى المنازل والمكاتب وأى مبان أخرى أو زخرفتها بموضوعات قصصية أو مناظر طبيعية أو مجرَّدة، أو لجعل الغرفة أكثر جاذبية، أو لإخفاء تشقّقات الجدار، حيث إنه مصنوع من الجص المقوّى بألياف نباتية، لتغطية الطوب أو القوالب الخرسانية أو الجص الخشن.