رحل الفنان الكبير المنتصر بالله بمستشفى مصطفى كامل العسكري، عن عمر يناهز الـ70 عامًا، بعد صراع مع المرض.
موعد ومكان الدفن
وقال أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن الراحل سيتم دفنه غدًا، ولكن حتى الاَن لم تحدد أسرته موعد ومكان الدفن.
الصراع مع المرض والمعاناة
كان الفنان الراحل قد عانى مؤخرًا بالعديد من الأمراض المزمنة التي بدأت معه عام 2008 عندما أصيب بجلطة في المخ، تسببت في إبعاده عن التمثيل، بعد إصابته بالشلل.
ماذا نعرف عن المنتصر بالله
وقدم الفنان الراحل، خلال مشواره الفني العديد من الاعمال الفنية التي تظل محفورة في وجدان المشاهد العربي، حيث ولد المنتصر بالله رياض السيد في 21 فبراير عام 1950، وعن اسمه قال إن والده توفي له 3 أولاد أسماهم جميعا “عزت”، فقرر إذا أنجب أن يختار اسما فيه كلمة الله، وبالفعل أنجب ولدًا وأسماه “المعتز بالله”، وحينما أنجب ولدًا آخر اعتبره انتصارًا فأسماه المنتصر بالله، كما أطلق على باقي أشقائه المحفوظة بالله وإكرام بالله ونعمة بالله.
والمنتصر بالله، حاصل على ماجستير فنون مسرحية بعد تخرجه من معهد الفنون بـ8 سنوات وتحديدًا في عام 1977، وكان ظهوره الأول مع فرقه ثلاثي أضواء المسرح ببداية السبعينيات بعد تخرجه مباشرة، ليضع قدمه بثبات في الوسط الفني ويتألق في تجسيد الشخصيات التي يقدمها، وخصوصًا إن كانت فكاهية، وعلي الرغم من أنه لم يحصل علي البطولة المطلقة، إلا أنه كان في معظم أعماله محورا للأحداث، والشخصية المؤثرة.
أشهر مسرحيات الراحل المنتصر بالله
وأثناء التعاقد على مسرحية “شارع محمد علي” وهي المسرحية الأشهر في مشواره، كان البعض لا يرغب في ان يشارك المنتصر بالله في المسرحية، لكن شيريهان هددت بالانسحاب والاعتذار عن العمل اذا تم الاستغناء عن المنتصر بالله لتقف إلى جواره ليستجيب طاقم العمل لرغبتها كونها البطلة الأساسية وأيضًا لصداقة قوية جمعته بأحمد زكي، والذي كان يزوره في المنزل ويطلب من زوجته أن تعد له الملوخية والحمام، وكان يتناول الملوخية في “المج” وقد علمه أن يتناولها مثله.
وتزوج المنتصر بالله من الفنانة عزيزة كساب، لكن بعد الزواج تركت الفن لتتفرغ لأسرتها وأنجبت له ثلاث بنات، فأُطلق عليه لقب أبو البنات.
لقب المنتصر بالله
وانتشر لقب عن المنتصر بالله وهو “مضحكاتي الرئيس”، للعلاقة الوطيدة التي جمعته بالرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، ولكنه في حوار أجراه قبل تدهور حالته الصحية نفى أنه يذهب لمبارك في سيارة خاصة لقصر العروبة لكي يروي له الحكايات المسلية والنكات، أو أنه كان “المضحكاتى” كما يشاع.