الجزء 1 حلقة #3
دائما يزل غازي فاطمه بضربها وقهرها رغم حبها لها في لم تحب غيره كما قالت لهاجر عندما سألتها لماذا ترضى بكل هذا الذل فهو يقهرها ويجبرها علي العمل لاستغلال راتبها يفتش في اغراضها دوما على مال
تسمع هاجر دوما صراع فاطمه مع أخيها غازي فتتذكر شهاب زوجها السابق الذي لا يفرق شيئا عن غازي فهو ايضا كان يضربها ليس بسبب المال ولكن بسبب خيانته الدائمة لها
في كل مره يتعارك فيها غازي مع فاطمة تتذكر هاجر مأساتها وكيف في أكثر من موقف رفضوا تطليقها فهي تربي ابنتها ليال بمفردها
مالك ومشاكله الدائمة والتي أودت به إلى السجن فلا أحد يريد مساعدته تذهب له أمه وتخبره انهم سوف يدفعون الكفالة لوعد ان لا يعود مره اخري الي قد فعله فمالك غير قادر علي تحمل السجن
أول يوم عمل لهاجر ليطلب منها مديرها بعض الأعمال ويستأذن في انهم سوف يسهرون اليوم لإنجاز بعض المهام لتبلغ والدتها لتثار الام خوفا من رد فعل غازي فهو غير راضي عن عملها تدافع عنها فاطمه أمام والدتها
تعود هاجر و تضب اغراضها هي و ابنتها وذهبت لتعيش بمفردها في محاولة من غازي لمنعها
آسيا وكنان يتكلمون سويا في حياتهم وحبهم والدفئ والتفاهم الذي يملأ بيتهم فهي دائما تشجعه على إنجاز رسالة الدكتوراه يتصل بها كنان ويخبرها بانه لديه امور كثيره متعلقه بالعمل ويطلب منها ان تمر هي بيوسف لتأخذه من المدرسه
تذهب آسيا إلى المدرسة تقف امام البوابه تأخر يوسف كثيرا فكل الطلبة خرجوا أمامها من البوابه الا يوسف لتصرخ وتبلغها الاداره بان يوسف لآخر حصة دراسية كان متواجد وانه من المفترض ان يكون خرج من البوابه دون ان تلمحه تنهار آسيا وتقول انها من المستحيل ان يكون يوف قد مر من أمامها دون ان تلمحه فتلف بسيارتها في الشوارع المجاورة بحثا عنه يبلغون الشرطة التي تخبرهم بان يردوا الي المنزل وانهم سوف يتولون الأمر يلف كنان الشوارع بحثا عن يوسف لا يود العودة الي آسيا دون يوسف