هانى إبراهيم، الفنان المصرى الذى اكتشف موهبته منذ المرحلة الابتدائية، يعد واحداً من أولئك الأشخاص الذين يتمسكون بأحلام طفولتهم لتكبر وتنمو معهم، فقد أحب الرسم وصار هوايته المفضلة منذ صغره، فكان يرسم كلما سنحت له الفرصة، فى الفصل وفى أوقات فراغه وكذلك حين يمل من كثرة المذاكرة، حيث لم تكن استراحته كباقى الأطفال للعب بل كانت مخصصة للرسم أيضاً.
الفنان ذو الـ26 عاماً لم يتعلم الرسم فى معاهد أو كليات وإنما علم نفسه بنفسه، فهو لم يكن يترك مساحة فارغة إلا ويرسم فيها حتى على الحوائط وداخل الكتب وبين أسطر الكراسات.
يقول هانى: "أنا مش برسم لوحة، أنا برسم شخصية كل واحد، روح كل واحد، فكل لوحة لها قصة مختلفة تحتاج إلى من يرويها، وأنا لا أعمل سوى راوٍ لها" كان هذا هو تعليق هانى "الراوى" الذى يعتبر كل لوحة "حكاية" لشخص سردت من خلال القلم الفحم والألوان.
بدأ هانى أعماله فى البورتريه عندما رسم لوحات لمشاهير مصر من أمثال "طه حسين وأم كلثوم" وكان ذلك فى مرحلته الإعدادية التى شجعه فيها أهله ومدرسوه، ليصبح "الواد الرسام" فى مدرسته ويرسم على حوائطها، وكذلك تقدم بلوحات له فى معارض ومسابقات تابعة للمدرسة وفاز فيها بالمركز الأول.
يعد هانى من أفضل 5 رسامين فى مصر، ويلقب بـ"رسام الشارع" و"بيكاسو جامعة الدول"، وهو من أول من نحتوا على الشيكولاتة فى مصر، وأفضل من يصنع لك هدايا خالدة للأحباب بوجوههم المبتسمة.