الله وحدو قد صدق وعدو لا شيئ قبلو ولا شيئ بعدو ، وذو الجلال من غير قتال بيهزم الأحزاب ذي كلو.
قال النبي يا مهاجرا وانصر مدينتي الطاهرة ، الحرب خدعة يا مسلمين والعيش عيش الأخرة.
سل من يقول على خندقو وسيدنا الرسول بيصدقو وبفاسو يحفرو وبإيديه.
ولا صحابي بيلحقو ، رب العزيز بينصرو ، الصخر صلب بيكسرو ، ويقولهم انا شفتكم في الشام وفارس ابشروا.
ربطوا الحجارة فبطنهم ، وليل نهار بيحفروا ، ونبينا يدعي لربهم على البرد والجوع يصبروا.
بعد الحصار بيقربو من المسلمين وبيضربو، هل من مبارز ياعلي ، ولا أي فارس يرعبو.
علي إمام المتقين، خاف الرسول يودعو، بالله ربي بيستعين وبسيف محمد يصرعو.
الريح تزوم وتعضهم يتقلبو على بعضهم ، تدفن رجالهم في الرمال ومفيش خيام على ارضهم.
حذيفة بشر بالخبر وبيرتعش من المطر والمشركين بيرحلوا وجيش الرسول بينتصر.
الهادي هو إلي هاديه ، وسيدنا النبي بيرضى عليه بيدفي قلبو ويحضنو وياخدو فعبيتو ويصلي بيه.