كشفت دراسة جديدة أن أصحابالوزنالزائد والمصابين بالسمنة الذين يخضعون للتصوير المقطعي المحوسب يتعرضونأكثر للإشعاعات المنبعثة من هذا التصوير مقارنة بأصحاب الأوزان الطبيعية، لكن خطر الإصابة بآثار جانبية لا يزيد عندهم.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين بمعهد "رنسلار بوليتكنيك" وجدوا أنه رغم حاجة أصحاب الأوزان الزائدة لمزيد من الأشعة خلال الخضوع للتصوير المقطعي المحسوب، إلا أن ذلك لا يعرّضهم أكثر للآثار الجانبية.
وصمّم الباحثون عبر الحاسوب 10 رجال ونساء يمثلون أشخاصاً من أحجام مختلفة، تتراوح بين العادية والضخمة.
وبعدها احتسب العلماء كمية الأشعة التي ستدخل الأجسام خلال التصوير المقطعي المذكور، وتبيّن في بعض الأحيان أن الكمية التي تدخل الأعضاء تزيد بنسبة 57% عند الذين يعانون من السمنة.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ايبينغ دينغ "نريد أن نخبر المرضى السمينين أنهم يتلقون كميات أعلى من الأشعة وأن بإمكاننا استخدام نماذجنا المصممة حاسوبياً لتحديد كمية الأشعة المحددة التي سيتلقاها المريض".