عمل درامي يعود إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، يطرح المسلسل قصة الشمار وهي صفة الرجل الذي يقوم بترقيع "النعل" في السوق، يعود المسلسل إلى بداية ظهور النفط، ليكشف عن بعض النفوس الضعيفة، مع رصد وتجسيد كيفية تعامل الناس البسطاء مع النفط كمصدر للرزق، فيدخل في حياتهم ليبدلها ويعيد صياغة علاقة أفراد القرية من جديد. شمار لديه بنت خرساء ومجنونة تجر مع والدها صندوق عدة العمل من والى سوق القرية، وتعيش الشخصيتان على هامش حياة الحي الذي يبسط سيطرته عليه النوخذة ابو صقر، ويتفجر الحدث حينما يزور مهندس أجنبي هذه القرية ويشاع عن تلك الزيارة، انه مندوب شركة تنقب عن النفط، وان تحت بيت الشمار يكمن الكنز الثمين برأي المهندس الأجنبي، وهناك تتجه أنظار علية القوم إلى الشمار وبنته، ويصبح لهم شأن كبير بعدما غلفت الاشاعة قلب ابو صقر، كبير الحي، وجعلته يفكر في امتلاك بيت الشمار.