مولده ونشأته:
ولد في القاهرة 1965م وعاش بها ودرس الإعلام بجامعة القاهرة حيث تخرج من كلية الإعلام سنة 1987م .
عمله بالصحافة:
كان يكتب لمجلة روزاليوسف قبل تخرجه ثم كتب في جريدة الأحرار الحزبية ثم عمل بشكل دائم في روزاليوسف في ملف القضايا الاجتماعية وأثناء ذلك كان يقوم بحوارات صحفية مع المغنيين الجدد بالتبادل مع الصحفي إبراهيم عيسى ، وترقى في المناصب في مجلة روزاليوسف حتى وافق مجلس الشورى في 2005 على تعيينه في منصب رئيس تحرير جريدة روزاليوسف .
بالإضافة لعمله في روزاليوسف عمل في نفس الوقت كاتباً في صحف عربية أخرى مثل الحياة ، البيان ، الشرق الأوسط ، وفي عام 2001 تولى إدارة مكتب إحدى الجرائد الكويتية في القاهرة وهي جريدة الرأي العام ثم أصبح مستشاراً لها بعد رئاسته لتحرير جريدة روزاليوسف .
المقالات الثابتة:
كان له أعمدة ثابتة ينشر فيها مقالاته في جريدة روزاليوسف وهي:
* عمود ” ولكن ” يومياً في آخر صفحة في الجريدة .
* عمود ” بالمصري ” أسبوعياً في مجلة روزاليوسف .
* عمود ” بالمصري ” مقال غير منتظم ينشره من حين لآخر .
الحياة السياسية:
- في عام 2003 انضم للحزب الحاكم في مصر وقتها وهو الحزب الوطني الديمقراطي حيث عمل في لجنة الشباب ، ثم عضواً في لجنة الإعلام وظل عضواً فيهما حتى تم حل الحزب الوطني بعد ثورة 25 يناير ، وفي عام 2007 تم اختياره عضواً بمجلس الشورى ” معيناً ” ضمن الأعضاء الذين يحق لرئيس الجمهورية تعيينهم بالحق الدستوري .
- المؤلفات:
الأغنية البديلة ” اشترك فيه مع إبراهيم عيسى ” .
الأب الروحي لأسامة بن لادن .
إمبراطورية آل الفايد .
نساء أنور السادات .
التجسس الأمريكي على عصر مبارك .
الإباحية والإجهاض … معركة الأزهر والحكومة .
تجربة شخصية مع عبده الشيطان .
وفاته:
توفي يوم الجمعة 13 يونيو 2014 بعد تعرضه لجلطة قلبية أدت لوفاته بعد نقله للمستشفى .
بدأ العمل الصحفى فى مجلة “روز اليوسف” قبل التخرج فى أغسطس 1985، بالتوازى مع هذا كان ينشر الموضوعات الصحفية فى جريدة “القبس” الكويتية، حيث كانت أولى موضوعاته تتناول المظاهر الاجتماعية والقضايا التى تحيط بذلك.
إنه عبد الله كمال، الصحفى الماهر الذى ولد فى القاهرة لعام 1965، وتخرج فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1987، رأس تحرير مجلة روز اليوسف وجريدة روز اليوسف وتمت إقالته فى أعقاب ثورة 25 يناير، حيث كان أحد رموز الإعلام بأمانة السياسات للحزب الوطنى المنحل.
كان كمال نائبا معينا بمجلس الشورى المصرى بقرار من الرئيس الأسبق حسنى مبارك بموجب الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية، بدءا من عام 2007 وحتى عام 2010.
فى الفترة من يناير إلى إبريل 1986 شارك كمال فى تحرير جريدة الأحرار الحزبية إبان تولى محمود عوض لرئاسة تحريرها، وكان لديه باب ثابت فى الجريدة بعنوان “شباب وجامعات”، وإبان ذلك نشر بالتبادل مع إبراهيم عيسى حوارات صحفية مع رموز التجربة الغنائية المصرية الجديدة فى ذلك الوقت، وهى التى أصبحت لبنة لكتابهما المشترك الأغنية البديلة، وقد صدر على نفقتهما الخاصة.
واصل كمال العمل فى روزا ليوسف، وبدأ فى تولى مسئوليات مختلفة فى إدارة عملها، وتدرج فى مواقعها المختلفة حتى قبل أن يعين رسميا فى جهاز تحريرها فى عام 1995، وتولى بداية رئاسة قسم الديسك المركزى، الذى كان يتمتع بصلاحيات واسعة فى تحرير المطبوعة، قبل أن يضيف إليه محمد عبد المنعم رئيس التحرير بدءا من عام 1998 مهمة أخرى وهى رئاسة قسم “الدراسات السياسية”.
انشغل كمال فى مسيرته الصحفية بقضايا متنوعة كلها تندرج تحت عنوان (الشئون المصرية) وما يحيط بها من قضايا مختلفة، بدءا من التطرف الدينى، والملفات الطائفية، والإصلاح الديموقراطى، والأداء السياسى، والتفاعلات الإعلامية، وحتى نطاق الاهتمامات الاستراتيجية المصرية عربيا وأوروبيا وأمريكيا وإفريقيا وإسلاميا، فى إطار السياسة الخارجية المصرية.
انضم إلى الحزب الوطنى الديمقراطى، صاحب الأغلبية البرلمانية فى مصر، عبر عضويته فى لجنه الشباب بأمانه السياسات فى عام 2003، وظل عضوا فيها حتى قيام ثورة 25 يناير 2011، وفى عام 2006 اختير عضوا فى أمانة الإعلام إلى جانب عضويته فى لجنه الشباب بأمانه السياسات، ثم عضوا بهيئة المكتب ذاته فى العام نفسه.
فى يوليو 2007 اختاره رئيس الجمهورية عضوا فى مجلس الشورى (بالتعيين) وفقا للحق الدستورى للرئيس فى اختيار 44 عضوا بالتعيين فى التجديد النصفى للمجلس، وتنتهى مدة عضويته فى 2013، لكن المجلس لم يكمل مدته إذ تم حله بقيام ثورة 25 يناير 2011.
توفى الكاتب الصحفى عبد الله كمال، يوم الجمعة 14 يونيو 2014، فى مستشفى “كليوباترا” إثر إصابته بجلطة فى القلب، عن عمر ناهز 49 عامًا، واليوم الأحد يؤدى جميع محبيه واجب العزاء بالقاهرة.