لكل عالمه الخاص به، والذى لا يحب أن يتدخل فيه أحد، ولكل مكان سكانه الذين يغارون على وطنهم، ويحاربون كل من يعتدى عليه، وللبحار سكانها من الأسماك بشتى أنواعها والأعشاب المرجانية، حيث إنها قادرة على الفتك بأى عدو يغير عليها.
وتعوّد الإنسان أن يسطو على ممتلكات الكائنات الأخرى، ويروض هذه الكائنات لمصلحته ولتسليته، وعندما حاول أحد ممارسى رياضة ركوب الأمواج فى البحر تحدى ممكلة البحار، والعبث مع سكان هذا العالم، لم يرضَ أحد القاطنين بهذا العبث، وأراد أن يفتك بهذا الإنسان الذى حاول أن يعبث بمقدرات غيره.
فعندما كان يستمتع أحد الأشخاص، بصحبة صديقه، بركوب الأمواج، ومواجهة العواصف العاتية، فجأة أتت الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث هاجمت سمكة قرش أحدهم، وأردته فى قاع المحيط غارقا فى دمائه، حيث أصابته بجرح كبير فى ظهره، فأسرع صديقه لإنقاذه، محاولا الهرب به إلى الشاطئ، وإسعافه.
وأسماك القرش أحد أشهر سكان المحيطات والبحار، يطلق على سمك القرش اسم “وحش البحر”، حيث يتمتع بقوة هائلة فى سحب ضحيته للأعماق، لا يمتلك هیکلا عظميا وإنما لديه هیکل غضروفى.
يتمتع سمك القرش بأكياس تمكنه من التوازن والغطس والعوم وتجنبه السقوط.
ولا تهاجم أسماك القرش البشر إلا إذا كان هناك سبب أدى لاستفزازها أو استنشقت رائحة دم داخل البحر.