فقدت مصر يوم 14 مايو عام 1955، رائدا من رواد السينما المصرية والعربية وهو الفنان الراحل أنور وجدى، الذى استطاع أن يحقق حلمه فى الوصول إلى الشهرة الفنية فكان ممثلا ومخرجا ومنتجا فنيا.
عانى خلال السنوات الأخيرة بمرض نادر، مرض الكلية متعددة الكيسات، وظل يصارع المرض حتى لقى أنفاسه الأخيرة، وهو لم يكمل أحد وخمسين عاما، وكانت وفاته بمثابة صدمة كبيرة للجماهير وأصدقائه الفنانين.
شيعت جنازة مهيبة للفنان أنور وجدى خرجت من ميدان التحرير حيث ودع جثمانه الجماهير قبل وفاته، وظهرت لقطة نادرة لأصدقائه الفنانين وهم الفنان فريد شوفى ويوسف وهبى ومحمد فوزى، ونقيب الممثلين جورج أبيض وعبد السلام نابلسى وهو فى عزائه.