إليك هذا المشهد الذى ينطق بالوفاء وحفظ المعروف من الأسد أشرس الحيوانات تجاه المرأة التى أنقذته من سوء معاملة أصحابه فى السيرك حتى ساءت حالته، وأصيب بالضعف والهزال، فقررت الاعتناء به ومعالجته حتى شفى تماما وعادت له صحته وحيويته.
والأسد لم ينس صنيعها معه فيقوم باستقبالها استقبالا حافلا، حيث يقف على قدميه ويظل يحتضنها ويقبلها بمودة بالغة ليعبر لها عن امتنانه ووفائه.