البرق والرعد من المشاهد الرائعة التى تحدث بشكل قليل والتى تبهرنا بجمالها وتثير فضولنا فى البحث عن سبب ظهورها، من هنا نقدم لك مفهوم كل منهما وكيفية وقوع الظاهرة.
البرق هو الضوء المبهر الذى يظهر فجأة فى قلب السماء فى حالة إذا كانت الأحوال الجوية سيئة يسودها الغبار والعواصف الجوية، ويفسره علماء الفيزياء أنه تفريغ كهربائى لامع للغاية يحدث بسبب تكون شحنات كهربائية تصادمت أحدهما، تحمل الشحنة الكهربائية السالبة والأخرى تحمل الشحنة الكهربائية الموجبة، وعن هذا التصادم ينتج شرارة قوية على هيئة الضوء الذى ينتج فجأة.
ومن أهم النتائج المترتبة عن ظاهرة البرق، سخونة الهواء بالقرب من الصاعقة إلى 50 ألف درجة فهرنهايت – وهى وحدة لقياس درجة الحرارة- وهذا أكثر سخونة من سطح الشمس ونتيجة لهذه الشرارة الضوئية القوية يصدر صوت عالى قوى قادم أيضا من السماء يسمى بـ"الرعد"، كما فسرت موسوعة "عالم الكون".
البرق بالحركة البطيئة:
هنا يأتى الرعد ذلك الصوت المصاحب للمعان البرق، ويختلف صوت الرعد من فرقعة حادة إلى منخفضة، وذلك اعتماداً على طبيعة البرق، ويطلق على صوت الرعد بالهزيم، وفسر علماء الفيزياء سبب حدوث ظاهرة الرعد راجعا إلى ازدياد مفاجئ فى الضغط ودرجة الحرارة فى وسط الهواء المحيط بعد وقوع البرق، فتحدث الموجات صدمة صوتية تتمثل بصوت الرعد.
و قال العلماء أن هذه الصواعق وهى البرق والرعد تضرب الأرض 20 مليون مرة فى السنة.