كانت الكتابة فى أول الأمر غير معجمة "غير منقوطة"، ولا مقيدة بحركات "الفتحة والضمة والكسرة والسكون" حتى أمر "الحجّاج بن يوسف الثقفى" فقيها فصيحا عالما بالعربية من تلامذة أبو الأسود الدؤلى وهو "نصر بن عاصم" أن يجد طريقة ليتلافى الناس بها الوقوع فى تشابه الحروف.
وترجع الحكاية إلى أنّ رجلاً روميّاً ألقى على الحجاج بعض الأبيات الشعرية بطريقة مضحكة؛ لأنها لم تكن منقوطة، فقام بوضع النقط على هواه فتغيّر المعنى، فطلب الحجاج على إثرها من "ابن عاصم" أن يصحح الخطأ بوضع النقاط على الحروف.