أنتجت إحدي شركات الألعاب الأمريكية اليابانية لعبة جديدة، تسئ للدين الإسلامي، واسمها "الشيطان المقيم"، وتشترط اللعبة إلقاء المصحف على الأرض، وهدم الكعبة المشرفة لتخطي كل مرحلة في اللعبة.
من جانبها أكدت ساندي يسري الخبيرة التقنية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ست الحسن"، على فضائية "أون تي في"، تقديم الإعلامية شريهان أبو الحسن، أن الشركات المنتجة هدفها إخراج جيل جديد يحتقر الديانات السماوية، وأكدت أنه لا يمكننا حجب الألعاب المسيئة لأنها متاحة على الإنترنت، موضحة أن الألعاب المسيئة صناعة يابانية بفكر دنماركي.
في حلقة من مسلسل الهجوم على الإسلام، والعبث بعقول النشء، وغرس مشاعر كراهية التدين في نفوسهم، صمم دنماركيون لعبة فيديو باسم «رزيدنت إيفل» أي الشيطان المقيم، وأنتجوها في شركة ألعاب يابانية، تقضي مراحلها بالاستهزاء برموز الدين الإسلامي، وعلى رأسها المصحف الشريف والكعبة والمسجد النبوي.
اللعبة الي أثارت الغضب ، تعتمد على الفنون القتالية، كالكثير من الألعاب التي يحذر خبراء علم النفس من مخاطرها من ناحية خلق الشخصية العدوانية، تسيء إلى الإسلام عبر اشتراطها «إلقاء المصحف الشريف على الأرض» وتوجيه الطلقات النارية إليه والمرور من فوقه، وذلك للانتقال من مرحلة إلى أخرى .