في عملية هي الأولى من نوعها في مدينة نيويورك الأميركية، اقدمت فتاة على القيام بعملية تجميلية لإدخال حلى معدنية على شكل قلب في عينها.
ونشر موقع "دايلي مايل" البريطاني ان كريستينا كوفاليفكسيا هي أول امرأة في ولاية نيويورك تقوم بمثل هذه الجراحة، اذ قصدت مركز "بارك افينيو لجراحة العيون، وطلبت الحصول على هذه الحلى في عينها".
وقالت كوفاليفكسيا انها تحب "الذهاب الى التطرف في خياراتها فهي الأولى التي قامت بهذه العملية في ولاية "نيويورك" على الرغم من عدم موافقة "ادارة الاغذية والعقاقير الأميركية" على هذه العملية".
واضافت أن "كل فتاة تحب أن تجرب ما هو جديد، وانا قررت أن اضع قلباً معدنياً صغيراً في عيني"، مشيرة الى أنها "تنوي تغيير الشكل لاحقاً".
واعتبر الدكتور ايميل شين، الذي اجرى العملية، أن "وضع الحلى المعدنية تعد عملية دقيقة وصعبة، ولكنها ليست الأولى في الولايات المتحدة الاميركية فقد تمت مئات المرات في اوروبا ولوس انجلس الأميركية ولكنها الأولى من نوعها في نيويورك".
واضاف أن القيام بهذه العملية يتطلب أن "يضخ المخدر داخل العين، اضافة الى القيام بجراحة لإفراغ بعض من بياض العين من اجل ادخال الحلى المعدنية التي قد تأخذ أشكالاً اخرى عن القلب".
واشار شين أن "العين معرضة للنزيف خلال الايام الأولى اضافة الى الالتهابات التي ستعالج بالمضادات الحيوية، وعدى عن ذلك لا خطورة تذكر".
يذكر أن هذه العمليات قام بإختراعها المركز الهولندي للعيون وقدمها للعالم عام 2004 وهي امنة تماماً بحسب المركز.
رغم تحذير الأكاديمية الأميركية لطب العيون من هذا الإجراء، أقدمت شابة أميركية من نيويورك على زراعة قطعة من البلاتين على شكل قلب في عينها.
كريستينا كوفاليفسكيا، هي أول سيدة أميركية تزور عيادة الدكتور اميل تشين في بارك افنيو للعلاج بالليزر للحصول على قلب صغير بحجم 3.5 ملم في طرف عينها.
وفقا الدكتور تشين الذي درس في جامعة هافارد ونيويورك، فإن زراعة المجوهرات في العين أجريت مئات المرات في أوروبا و لوس أنجلوس، ولكنها تتم للمرة الأولى في نيويورك، وكريستينا هي أول زبونة له في المدينة.
ويقول الدكتور تشين أنه لبدء عملية يتم حقن مخدر في عينها لتخدير المنطقة. ثم إجراء شق صغير لإفساح المجال لقطعة المجوهرات. ثم يتم وضع قطعة البلاتين باستخدام ملقط دون الحاجة للخياطة لأنه الشق صغير جدا ويغلق بنفسه بعد ثلاثة أيام. وبعد دقائق سيكون بإمكان الزبونة رؤية النتيجة على المرآة ومغادرة العيادة.
ويصر الدكتور تشين أن هذا الإجراء الذي اخترعه جراح عيون هولندي عام 2004، آمن جدا، قد يصاب الشخص بنزيف محلي أو التهاب يمكن معالجته بالمضادات الحيوية.
ولكن الأكاديمية الأمريكية لطب العيون حذرت المستهلكين في بيان حول مخاطر هذا الإجراء لعدم وجود أدلة كافية لسلامة هذا الإجراء. وحثت المستهلكين على تجنب وضع في جسم غريب في العين أو مواد غير معتمدة من قبل ادارة الاغذية والعقاقير.
ومن جانبه حذر الدكتور وايني بيزر، وهو طبيب عيون بولاية فلوريدا في وقت سابق : من أن هذا الإجراء قد يسبب ورم حبيبي أو يترك ندبا في العين، كما قد يسمح للبكتيريا بالوصول تحت ملتحمة العين مما يسبب التهاباً حاداً وبالتالي يهدد الرؤية أو ربما يؤدي إلى تآكل الصلبة، وهي الجزء الأبيض من العين.