قدم عريس مهرا مؤجلا لخطيبته من مدينة إربد مقداره مليون دينار أردني، أما المعجل فبلغ 5 ليرات ذهب رشادي، وخاتما الخطوبة كانا قيراطين من الماس.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا عن العريس وهو سوري الجنسية من مدينة حمص ويعمل مديرا لشركة تجارية في مجال النفط إن مراسيم الزواج ستكون بداية العام المقبل.
وقالت الوكالة إن الدهشة لم تغب عن المأذون الشرعي الذي أخذ يكرر عبارة المهر مليون دينار أردني وليس ليرة سورية، لكن العريس وذووه قابلوا العبارة بالموافقة.
وأشارت إلى أن مواطنين عبروا عن خشيتهم من أن يكون هذا المهر سابقة على المجتمع، ولاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ما قد يدفع بالفتيات إلى طلب مهور مرتفعة، ولو من باب المشابهة.