امريكا الجنوبية
سيتحول حوض نهر الامازون في شمال و حوض نهر الباراغواي في الجنوب الى خليج صغير متصل بالمحيط الاطلسي, حيث ستمحو باينوس ايرسو و سواحل الاوروغواي, و معظم الباراغواي. بينما ستنجو الامتدادات الجبلية على طول ساحل البحر الكاريبي و وسط امريكا.
افريقيا
مقارنة بغيرها من القارات, فان افريقيا ستفقد اقل نسبة من اليابسة تحت سطح البحر المتكون حديثا, غير ان حرارة الارض المرتفعة ستجعل الحياة فيها شبه مستحيلة. في مصر ستبتلع الزيادة في البحر االمتوسط مدنا مثل القاهرة و الاسكندرية.
اوروبا
ستصبح لندن جزءا من ذاكرة, بينما سيبتلع البحر الادرياتيكي مدينة البندقية. بعد بضع الالاف من السنين من الان ستكون هولندا باكملها تحت الماء و معظم الدنمارك كذلك. بينما سيختفي بحر قزوين و البحر الاسود في البحر المتوسط الذي سيبتلعهما بعد توسعه.
اسيا
ستصبح الارض التي يسكن عليها اليوم زهاء 600 مليون صيني مغمورة بالماء, كما ستغرق بنغلادش التي يسكنها الان 160 مليون شخص بشكل كامل, اضافة الى سواحل الهندو ستحول دلتا ميكونغ المغمورة بالماء جبال كارداموم الى جزر في كامبوديا.
استراليا
ستحصل القارة التي يغلب عليها الطابع الصحراوي على بحر داخلي غير انها ستخسر معظم شريطها الساحلي الضيق حيث يسكن اربع اخماس مواطنوها الان.
غرب القطب الجنوبي
تماما كالغلاف الجليدي في غرينلاند, فان غرب القطب الجنوبي كان في يوم ما اصغر عندما كانت المناخ اكثر دفئا, و لهذا فان طبقة الثلج هذه ضعيفة لان معظمها يرتكز على قاعدة صخرية صغيرة تحت سطح البحر , و هكذا فان المحيط الذي ترتفع حرحاته الان يقوم باذابة هذه الغطاء الجليدي من الاسفل, مسببا عدد من الانهيارات فيه, منذ عام 1992 فان القطب يفقد 65 مليون طن متري من كتلته كل عام.
شرق القطب الجنوبي
يعتبر الغطاء الجليدي في شرق القطب شديد الضخامة درجة انه يحتوي اربع اخماس جليد الارض التي قد تبدو ان لا شيء قادر على اذابتها و كانت قد تخطت حقبة دافئة من غير ان تتاثر الا انها سماكتها بدت تزداد مؤخرا بشكل طفيف , بسبب الاحتباس الحراري, حيث ان المياه المتبخرة بسبب ارتفاع الحرارة في العالم تنزل على شكل ثلج على القطب, غير هذا العملاق من غير المحتمل ان ينجو من مناخ العالم الحديث.