نمرة ع التليفون صاحبها مش موجود
هو ف لحظة إختفى وهي ليها وجود
كل ما أقول أمسحها إيديا تخذلني
مكتوبلنا نفترق وبينا خيط مشدود
...
علمني أكون طيب مهما الصحاب خانوا
وكل شىء هين والشرفا بيبانوا
وهو كان السهل ف صعوبة الدنيا
وكان كمان الحياة والكون و ألوانه
...
الصوت اللي كان عالي أجش خلاص
ساكت كما الحزن النبيل للناس
والرهبة مالية المكان بالموت
إحساس مايتوصفش يا غربة الإحساس
...
وكان شريك الألم والشوق وأحلامي
وهو اللي مد إيديه ف فجر أيامي
سابنا لمين الخال وعمدة الجدعان
النأب كان العدل والمبتدأ سامي