مما لا شك فيه أنّها النجمة المفضّلة عند مجلّة Vogue لاختيارها بين الحين والآخر لتصدّر غلاف أعدادها الجديدة، و أنّها استطاعت أن ترسّخ مكانتها كالمرأة الأكثر إثارة وجاذبيّة في مجال الموضة والأزياء.
إنّها بالطبع كيم كارداشيان البالغة من العمر 34 سنة التي تطلّ علينا من جديد على غلاف مجلّة Vogue Brasil لعددها الصادر في يونيو المقبل، وهي جلسة تصويريّة التُقطت لها عندما كانت لا تزال في مرحلة الشعر الأشقر.
إنّها مارلين مونرو القرن الواحد والعشرين التي تظهر أمامنا بصورة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، لتعكس جمالها الرائع ومفاتنها الخلّابة وتذكّرنا بتلك الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية التي أصبحت رمزاً للإثارة بين الخمسينات والستينات.
إنّهما غلافان، نرى كيم في الأوّل تتمايل أمام الكاميرا وهي تتألّق بقميصٍ ضيّق عند الصدر ومن دون أكمام وفي يديها قفازات من الجلد ذكّرتنا بالطبع بتلك التي كانت ترتديها مونرو أثناء جلساتها التصويريّة المغرية.
وعلى هذا الغلاف الذي تطل فيه علينا زوجة كاني ويست بشعرها الأشقر القصير ومكياجها الخفيف والمميّز الذي جسّد جمالها وأنوثتها، كُتب التعليق التالي: "رمز الإثارة: إنّها كيم التي تُعتبر نموذجاً للرشاقة والجسم الجميل على السجادة الحمراء".
أمّا على الغلاف الثاني فتتمايل والدة الصغيرة نورث بطريقة أخرى أمام الكاميرات وهي تظهر سحرها هذه المرّة بقميصٍ قصير عند البطن وتنّورة عالية الخصر، وعليه كُتب: "هذا هو الغلاف الثاني لعدد يونيو الذي يحتفل بالجسم المثير، لذلك استعانت مجلة Vogue Brasil بكيم كارداشيان كونها رمز الرشاقة الجديدة على السجادة الحمراء".
ويذكر أنه في المقابلة التي أجرتها هذه المجلة مع كيم، لم تتردّد هذه الأخيرة في الردّ على منتقديها وكل من يكرهها لتدعوهم إلى التوقّف عن إطلاق الأحكام عليها، فتقول: "إنّني أتحدّى أي شخص ليحاول القيام بكل ما قمتُ به أنا وليخبرني بعدها في ما إذا كنتُ أتمتّع بالموهبة أم لا".
إذاً من أجل هذا العدد الجديد المخصص لموضوع الأجسام، لا شك في أنّ كيم كانت الخيار الصحيح لتنقل هذه الرسالة، كونها باتت اليوم مثالاً للمفاتن، والرائدة في عالم "المؤخرات" لهذا العام.
أما الهدف من هذه الجلسة التصويرية فهو إظهار كيم كنسخة محدّثة من مارلين مونرو لعام 2015، ولحسن الحظ أنّها كانت شقراء حين وُضعت هذه الفكرة على المسودّة، فتطابقت الأفكار!
فالكل يعلم أنّ كارداشيان غيّرت لون شعرها وصبغته من 5 مارس إلى 26 منه، وأعادت تثبيت لونه بالمواد الكيميائية ثلاث مرات في غضون ثلاثة أسابيع فقط!