” الحياة بالنسبة لكم باب مقفول على أنانيتكم ، وأنا الحياة بالنسبة لى باب مفتوح على الأمل، على المستقبل ” هكذا كانت لنا ” الباب المفتوح ” على الأمل و الحياة ، جسدت لنا أفلاما ارتقت بالذوق العام و فيها حاربت الفقر و القهر المجتمعى و الفساد و الاستبداد و الاستعمار ، و حاربت ” العاهات و التقاليد ” التى تستعبد المرأة و تقهرها ، كانت المتمردة ، كانت صوت الحرية ، و صوت الحب .
هى سيدة الشاشة العربية ” فاتن حمامة ” التى أثرت الحياة الفنية و الثقافية فى مصر ، بأدوار ستظل محفورة أبد الدهر فى التاريخ ، كانت التجسيد الحى الذى سبب فى نجاح الكثير من روايات و أعمال الكتاب الكبار كيوسف إدريس و طه حسين و إحسان عبد القدوس و غيرهم .
فما تزال أناتها تتردد فى الأذان و هى تنادى ” وين هنادى يا أماى ؟” ، و مع صوت الكروان سنهديها دعواتنا و محبتنا ، مازالت عزيزة تمسك بـ ” جذر البطاطا ” الدليل على المجتمع المشوه و المنحدر أخلاقيا ، الذى يقذف الضحية بالعار و يترك المتهم مرفوع الرأس ، و يذل فيها الفقير لأنه بلا ظهر ، ستظل فى عيوننا ” ليلى ” التى أحببناها فى ” الباب المفتوح ” ، و الأم فى ” أمبراطورية ميم ” ، و المناضلة فى ” لا وقت للحب ” .