أول امرأة كابتن طيار أول طيارة عربية الدار البيضاء تورية الشاوى عبد الواحد الشاوى نساء رئدات
نهاية مأساوية لأول طيارة عربية “بالصور”
هل سمعت من قبل عن تورية الشاوى؟، إنها امرأة تحدّت الزمن وطبيعة المهنة وقررت أن تكون أول امرأة تجلس على مقعد الطيار وتقود الطائرة؛ لتصبح أول كابتن طيار “امرأة” فى العالم العربى.
فتاة وحيدة بين طلبة الطيران
فى عام 1952م، تخرجت تورية الشاوى فى المدرسة الجوية بمدينة تيط مليل (قريبة من مدينة الدار البيضاء المغربية)، حيث كانت الطالبة الوحيدة وسط زملائها الطلاب، وأصبحت تورية الشاوى واحدة من أبرز شخصيات المجتمع المغربى، وتناولتها الصحافة الدولية وسلطت الضوء على إنجازها، وقامت الجمعيات النسوية وسيدات المجتمع على الصعيد الوطنى والدولى بتقديم التهانى لها، كونها مصدر فخر لهن.
نشأة تورية الشاوى
تورية الشاوى هى الابنة الوحيدة لعبد الواحد الشاوى، الصحفى والكاتب المسرحى والناشر المغربى، نشأت كواحدة من بنات الطبقة البرجوازية فى تلك الفترة التى مكنتها من ارتياد أرقى المدارس، وفى عمر العاشرة اقتحمت عالم السينما ولعبت دورا فى فيلم الباب السابع “La septième porte”، والتحقت رغم صغر سنها بأحد أكبر الأحزاب السياسية حينها، ولقبت بـ”لالة تورية”.
اغتيال تورية الشاوى
على الرغم من المقدمات المبهرة لحياة تورية الشاوى إلا أن نهايتها كانت مأساوية، إذ تم اغتيالها وهى لم تتعد بعد سن التاسعة عشرة، فى مارس من عام 1956م، بإطلاق النار عليها لتلقى حتفها برصاصتين، وبقيت ظروف اغتيالها لغزا غامضا حتى الآن.