توفيت فجر الأربعاء الفنانة اللبنانية صباح عن عمر ناهز 87 عاما، وتركت وصية لجمهورها بأن يفرحوا دائما وأن يبقوا يتذكروها.
وأثار نبأ وفاة أسطورة لبنان الفنية ردود فعل مليئة بالألم من بينها ما نشره مستخدمو موقعي فيسبوك وتويتر ، وكان من أهم ما نشر في وداع صباح وصيتها التي أعلنتها ابنة شقيقتها ،كلودا عقل، التي نعتها عبر فيس بوك وقالت إنها ذهبت لربها وأحبتها الذين سبقوها.
وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن عقل نقلت للجماهير وصية الشحرورة قائلة إنها تودعهم وتوصيهم بعدم البكاء وبالفرح والرقص وأنها تمنت أن يكون يوم وفاتها فرح وليس حزنا .
كما كتبت عقل إن الشحرورة أوصتها بأن تقول لجمهورها إنها تحبهم وتطلب منهم أن يظلوا يتذكرونها ويحبونها .
وأضافت أن الشحرورة رحلت بجسدها ولكنها سوف تظل في القلوب.
ولدت صباح باسم جانيت فغالي في وادي شحرور عام 1927 ، وكانت بدايتها الفنية في سن صغيرة في لبنان قبل أن تنتقل لمصر وتقطع مشوارا فنيا حافلا .
كان يوم أمس الثلاثاء يوماً عادياً للصبوحة التي كانت لا تزال تقرأ تعليقات المحبين على آخر شائعة وفاة طالتها، وقامت ابنة شقيقتها كلودا التي ترافقها باستمرار بنشر صورة لها وهي تمسك الهاتف وتقرأ تعليقات المطمئنين عليها، وطمأنت كلودا المحبين إلى أن الصبوحة بخير.
في المساء شعرت الفنانة الكبيرة بضيق حاد في التنفس، فطلبت كلودا طبيبها الخاص بصورة عاجلة، وحضر الطبيب إلى الفندق حيث تقيم الصبوحة وبعد أن عاينها طمأن كلودا إلى أنها بخير وأن قلبها سليم.
وكانت الصبوحة تشعر بغثيان حاد، فبقيت كلودا إلى جانبها إلى أن تحسنت حالتها ونامت فتركتها مع ممرضتها هنادي التي دخلت لتطمئن عليها عند الثالثة فجراً، فاكتشفت أن الصبوحة رحلت.
عائلة الفنانة الكبيرة لا تزال تنتظر موعد قدوم ولديها الدكتور صباح وهويدا من أميركا لتحديد موعد جنازتها، التي يتوقع لها أن تكون واحدة من أكبر الجنازات التي شهدها لبنان.