كان المصريون القدامى علماء ومرشدين، يوم أن كانت الدنياغارقة فى الجهل، نقشوا على الحجر، وكتبوا على الورق، واهتدوا إلى معرفة الإله الواحد الأحد، يوم كانت الشعوب الأخرى تضطرب جهلا بين العديد من الآلهة، ينسبون إليهم ما يعجزهم من ظواهر وأحداث عرفوا العدل والحق والحرية وآمنوا بالقيم المُثلى، كانت لهم أسماء مميزة التى ما زلنا نعتز بها حتى الآن، لكن ما معنى تلك الأسماء؟
- الملك خوفو:
يبدو هذا الاسم من حيث الشكل وكأنه وحدة واحدة، لكنه فى الواقع يتكون من الفعل Hwf الذى يعنى “يحمى” والضمير المُتصل “F” والضمير المتعلق “Wi” دون حرف الـI ، وبذلك يكون معنى الاسم “هو يحمينى”، وهو هنا تُشير إلى الإله “خنوم” الذى لا يرد صراحة فى الخرطوش، إذن فالصورة الكاملة لاسم هذا الملك تعنى “الإله خنوم يحمينى”.
- الملك خفرع:
يتكون هذا الاسم من ثلاث وحدات، قدم فيها اسم الإله رع، وبذلك تكون القراءة “خع – إف – رع”، ويعنى “فليشرق” أى الإله رع.
- الملك منكاورع:
تنطبق عليه نفس قاعدة قراءة الاسم السابق ويُقرأ “من – كاو- رع”، ويعنى الاسم فلتبق قرائن رع.
- نعرمر:
هو الملك المعروف أيضا باسم مينا، كتب اسمه بعلامتين هى تعر والتى تمثل سمكة القرموط، وعلامة “مر” والتى تُمثل وتد، هذا ولا يزال المعنى الدقيق لهذا الاسم مثار جدل بين الباحثين فى علم المصريات، ويُترجم باسم يحفر أو يشق القناة.
- الملك سنفرو:
وهذا الاسم أن يُنطق “سنفر إف وى”، أى هو يُجملنى، والفاعل هنا هو الإله بتاح الذى لم يظهر فى الاسم.