آخر ما كتبه الدكتور يس عبد الغفار طبيب عبد الحليم حافظ على روشتة عيادته فيما يخص حالته المرضية، وكانت الورقة فى ذلك الحين هى شهادة وفاته، حيث توفى العندليب 30 مارس عام 1977، فى لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاما.
وكانت روشتة الدكتور مكتوب فيها:
“المرحوم الأستاذ عبد الحليم على إسماعيل شبانة الشهير بـ عبد الحليم حافظ كان مصابا بتليف بالكبد وأصيب بنزيف حاد من دوالى المرىء نتيجة تليف الكبد أدى إلى وفاته فى 30/3/1977″.
وتم تشييع جثمانه فى جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر والفنانة الراحلة أم كلثوم سواء فى عدد المشاركين فى الجنازة الذى بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص.