حين تقرأ “فاكهة الخبز” تتساءل هل الخبز أصبح فاكهة، أم أن هناك نوعا جديدا من الفاكهة يسمى خبزا؟
فاكهة الخبز هى عبارة عن ثمرة مزروعة تشبه البطاطس تعتبر من العجائب الغذائية، وهى نوع من الأشجار المزهرة من عائلة التوتيات تنمو فى شبه جزيرة ملايو وجزر غرب المحيط الهادى، حيث أكد خبراء التغذية أن هذه الثمرة ستساهم فى حل أزمة الغذاء العالمية، وذلك لاحتوائها على فيتامينات ومعادن، فضلاً عن خلوها من الجلوتين “مادة بروتينية”، كما أذاعت قناة العربية.
ولكن هذه الفاكهة لا تندرج تحت قائمة الفواكه الأخرى، وذلك لغرابتها واختلافها عن بقية الأنواع الأخرى، فهى ثمرة ذات غلاف أخضر اللون فيه بروز صغيرة جداً، وتشبه البطاطس إلى حد كبير، لذا يمكن تقديمها كجزء من الوجبات الرئيسية أو استخدامها فى صناعة الحلويات، فهى إحدى دعائم النظام الغذائى فى إحدى الدول، ولذلك يؤكد الخبراء أن لهذه الثمرة القدرة على توفير الأمن الغذائى لهذه الدول التى تستورد أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، وبالتالى نصبح على وشك حل أزمة الغذاء العالمية.
هذه الفاكهة يتم تناولها على نطاق واسع فى جميع جزر المحيط الهادى، فهى متفوقة فى مساحتها الزراعية على الأرز والقمح والذرة، وعن مواصفات الثمرة فهى تزن حوالى 3 كيلو جرامات، خلاف أنها توفر كمية جيدة من الكربوهيدرات تكفى أسرة، كما يمكن أن تتحول إلى دقيق لتستخدم فى إعداد الحلويات، ويمكن أن تدخل فى تكوين الأطباق المالحة، بما فى ذلك بعض أنواع الفطائر والمقرمشات.
وتأتى أهميتها فى احتوائها على كمية كبيرة من الأحماض الأمينية المهمة للجسم تفوق الصويا، من هنا يبحث العلماء مع المنظمات الخيرية كيفية توزيع هذه الفاكهة حول العالم للقضاء على الجوع فى الدول التى تعانى منه.