كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الخاصة بكأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر السبت عن تصميم إستاد مدينة الخور الجديد والمنطقة المحيطة به والذي سيكون أحد الملاعب المستضيفة لنهائيات البطولة العالمية التي تستضيفها الدولة الخليجية بعد نحو ثماني سنوات.
وأكد حسن الذوادي الامين العام للجنة في مؤتمر صحفي أن "اللجنة تواصل العمل بكل جدية واجتهاد للاستعداد المبكر لاستضافة المونديال وان ملعب الخور الجديد سيكون مفخرة لأهالي الخور وكل القطريين بشكل خاص والأمة العربية بشكل عام."
وتم اطلاق اسم "استاد البيت" على هذا الملعب الذي جاء تصميمه قطريا خالصا.
وكشف الذوادي عن ان العام الحالي سيشهد إطلاق خمسة ملاعب خاصة بمونديال 2022.
وسيضم الاستاد قاعات للسينما والالعاب الترفيهية والرياضية ومطاعم ومبنى إداريا إلى جانب مبنى للخدمات.
وأكد الذوادي على الالتزام بمعايير سلامة العمال واستخدام أفضل للطاقة النظيفة والمتجددة إلى جانب استخدام المواد الصديقة للبيئة وقال إن إعمال الحفر الأولية انطلقت وستبدأ المرحلة الثانية في يناير كانون الثاني المقبل.
وسيكون الملعب مبردا ككل الملاعب الأخرى لمونديال 2022 وأشار المسؤول القطري إلى ان مشروع استاد الخور يركز على تنمية مدينة الخور وتسهيل حركة المرور والسفر لأهالي المنطقة وزائريها.
ويتسع ملعب الخور الجديد لنحو 60 ألف متفرج ويرتبط تصميمه بالتراث القطري حيث يتخذ شكل الخيمة وسيتم الانتهاء من إنشائه بعد اربع سنوات.
ويمتاز الملعب بتصميمه المركب حيث يمكن تفكيك مقاعد الجهة العلوية التي ستزال بعد 2022 لتقليص سعة الاستاد إلى 32 ألف مقعد.
وسيتم التبرع بالمقاعد لدول أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
رويترز
كشفت اللجنة المنظِّمة لمونديال قطر 2022، عن تصميم ملعب "الخور"، أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات البطولة، والذي سيتم الانتهاء منه عام 2018.
وأعلنت اللجنة أن تصميم الملعب مستوحى من التراث القطري القديم، حيث يأخذ تصميمه شكل الخيمة، بالإضافة إلى وجوده بالقرب من شاطئ البحر، كما أشارت إلى أن الملعب يتسع لاستضافة 60 ألف متفرج.