وشهدت مدينة يولين بجنوب الصين نهاية الأسبوع الماضي تجمع بعض سكان المدينة الصينية الجنوبية لتناول لحوم الكلاب وللاحتفال بأطول يوم من أيام السنة، قبل موعده الفعلي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وأظهرت الصور على وسائل الإعلام مجموعات من سكان المدينة وقد التفوا حول طاولات الطعام المكتظة بأطباق من لحوم الكلاب والخضار، بينما تداولت المدونات صورًا للكلاب المسلوخة والمطبوخة تتدلى من الخطاطيف في الأكشاك بالشوارع أو مكدسة على الموائد.
ووفقًا للتقاليد، فإن تناول لحوم الكلاب وشرب الخمور في مناسبة الانقلاب الصيفي من شأنه أن يجعل الناس يتمتعون بصحة جيدة خلال فصل الشتاء.
وفي المقابل يقول نشطاء حقوق الحيوان إن هذا الحدث يشكل خطورة على الصحة العامة لأن الكلاب لا تخضع للحجر الصحي للتأكد من أنها خالية من المرض، ومعظم الكلاب إما أنها ضالة أو مسروقة من أصحاب الحيوانات الأليفة، وغالبا ما يتم قتلها عن طريق تسميمها بمواد كيميائية قد تكون ضارة للبشر.
وسعت حكومة يولين أن تنأى بنفسها عن ذلك الاحتفال، وقالت إنه ليس معتمد رسميا، وتقول تقارير إن الحكومة طالبت المطاعم بإزالة الإشارات إلى لحوم الكلاب من اللافتات وقوائم الطعام الخاصة بها، إلا أنها لم تحظرها لعدم وجود قانون يمنع ذلك.