دريم بوكس - بالرغم من أن بنجامين فرانكلين، أبرز مؤسسى الولايات المتحدة الأمريكية، هو أول من اقترح فكرة تقديم الوقت فى الربيع وتأخيره مرة أخرى فى الخريف، إلا أن أحداً لم يلتفت للاقتراح، وكانت ألمانيا هى أول من عمل بها فعليا.
حدث ذلك مع بداية الحرب العالمية الأولى، حين واجهت ألمانيا نقصا فى مخزون الفحم لديها، قررت السلطات بدءا من 30 أبريل 1916 أنه سيتم تقديم التوقيت بمقدار ساعة، وبالتالى تقليل اعتماد المواطنين على الفحم.
فيما انتشرت الفكرة بين الدول وقرر بعضهم أن يفعلها، على الرغم من إيقاف العمل بها فى ألمانيا بعد انتهاء الحرب.
إن مؤيدى نظام التوقيت الصيفى غالبا ما يناقشون مسألة فائدة النظام فى حفظ الطاقة لأوقات الخروج للاستمتاع بالأنشطة فى المساء، فهو مفيد للصحة بدنيا وصحيا، كما أنَّه يساعد أصحاب الأعمال، فالمجتمعات التى تشجع هذا النظام هى المجتمعات المدنية، بالإضافة إلى أصحاب الأعمال ومشغلى الشركات السياحية وغيرهم ممن يستفيدون من استمرارية ضوء الشمس فى المساء.
أما المعارضون فيقولون، إن مسألة توفير استهلاك الطاقة من خلال اتباع النظام ليست جيدة، فالنظام يعكِّر أنشطة الصباح، والقيام بتغيير الساعة مرَّتين فى السنة يُسبِّب اختلالا فى الأمور الاقتصادية والاجتماعية.