كل ما يعرفه الكثيرون عن الجاذبية هو أنها تجذبنا إلى الأسفل، أو أنها هى السبب وراء سقوط الأشياء إلا أن الجاذبية أكبر من ذلك بكثير، أولا تعريفها أنها عبارة عن القوة التى تختلق ما بين أى جسمين طالما أن لهما كتلة.
إذن فالجاذبية هى التى تجعلنا نثبت فوق سطح الأرض والتى لولاها لطرنا فى الفضاء الفسيح، وهى أيضا التى لولاها لما بقيت الأرض تدور حول الشمس بل لطارت هى الأخرى مبتعدة، بل وهى السبب وراء تكون “الشمس” من الأصل منذ أكثر من 4,5 بليون سنة.
وفى القرن السابع عشر اكتشف العالم “إسحاق نيوتن” أن القوة الجاذبة بين الأشياء تقل كلما زادت المسافة المربعة بينها، وهذا يعنى أنه كلما بعد الجسم لضعف المسافة قلت الجاذبية المفعولة عليه بالنصف، كما كشف نيوتن أن الجاذبية تتعلق طرديا بالكتلة، فكلما زادت كتلة جسم معين زادت قوة جاذبيته للأشياء، ولهذا السبب تحديدا نشعر بجاذبية الأرض نحونا وتؤثر فينا بشكل كبير وملحوظ، فى حين جاذبيتنا إليها لا تؤثر فيها بالمرة، وهذا وفقا لما ذكره موقع قناة “Brain Stuff” العلمية.
أما الجديد فى الأمر والذى ربما لا يعرفه الكثيرون، أن الجاذبية لا تجذب الكتل فقط، بل تجذب “الطاقة” أيضاً، وهذا تفسير لجذب الأرض “للضوء” أو “النور” الذى لا كتلة له.