عندما تتحول “قمامة” الشوارع إلى لوحات فنية تلفت الأنظار، يصبح للفن دوره فى تجميل وجه الكون.
الفنان الإسبانى “فرانسيسكو دى باجيرو” اكتشف طريقة يحول بها القمامة إلى أعمال فنية مبهرة.
ويسافر فرانسيسكو إلى جميع أنحاء العالم، ويقوم بتحويل أكوام القمامة إلى شيء أقل إحباطا من منظرها التقليدى حيث يقوم بإضافة أزرع وأرجل لأكياس القمامة، متخيلا إياها وقد تحولت لشخصيات كرتونية قادرة على إضفاء البهجة على ما كنا نظن أنه قبيح.
يقول فرانسيسكو: “نيتى هى السعى للحصول على ابتسامة على وجوه الناس، لم أنتظر يوما مشاهدة ردود أفعالهم، وعادة ما أرحل بعد الانتهاء من عملي، ولكن بشكل عام، أعتقد، أو أريد أن أفكر، أن أجعلهم يبتسمون.”