راشيل كارسون. عالمة أحياء بحرية وكاتبة علمية أمريكية، ألفت عدة كتب تعكس إهتمامها بالحياة في البحار والسواحل. أكدت كارسون في كتبها العلاقة المتبادلة بين جميع الكائنات الحية واعتماد الرفاهية الإنسانية على العمليات الطبيعية. ويكيبيديا الميلاد: ٢٧ مايو، ١٩٠٧ الوفاة: ١٤ أبريل، ١٩٦٤
راشيل كارسون .. لم تكن شخصيتها وهي تلك الموظفة الحكومية السابقة وتلك العالمة الخجولة والمتواضعة لاقسى حد توحي لمن يعرف راشيل كارسون انها ستكون المرأة الأكثر تأثيرا في امريكا الحديثة. فقد كان لراشيل كارسون هوايتان داومت عليهما طوال حياتها وهما حب الكتابة وحب الطبيعة وهو الأمر الذي جعلها تؤلف كتابها ذائع الصيت والذي احدث جدلا كبيرا ” الربيع الصامت” والذي وصل مداه لايقاظ الوعي القومي للشعب الأمريكي بل ادى كتاب راشيل لبذل مجهود قومي كبير وغير مسبوق لحماية الطبيعة من التدمير .
ويرجع الفضل في انشاء وكالة حماية البيئة الامريكية للجدل والنزاع الذين اثارهما كتاب الربيع الصامت لراشيل ، وقد اعيدت تسمية احد الجسور الهامة بتسبورغ، ولاية بنسلفانيا، باسم راشيل تكريما لها في يوم الأرض 22 نيسان/إبريل 2006
يحتفل محرك البحث الشهير “جوجل” اليوم الثلاثاء 27 مايو بذكرى مولد عالمة الأحياء الأمريكية راشيل كارسون الـ 107، فى صورة مبهجة لها وهى محاطة ببستان مملوء بالأشجار والزهور والطيور، وذلك فى إشارة واضحة لطبيعة تخصصها العلمى.
تعد كارسون ضمن العلماء الباحثين الشغوفين بعلمهم حيث ألفت العديد من الكتب العلمية عن عوالم البحار والأعماق التى كان منها كتاب “الربيع الصامت” و”تحت رياح البحر” و”حافة البحر” و”البحر من حولنا”.
حصلت راشيل من خلال كتابتها على “جائزة الكتاب الوطنى”، حيث نوهت فى كتابها “الربيع الصامت” عن الأضرار البالغة والناجمة عن استخدام المبيدات فى البحار حيث تبتلعها الأسماك وكذلك باقى الكائنات البحرية وتبقى فى أجسادها حتى تنتقل بفعلها إلى الإنسان وبالتالى تسبب لنا الضرر على المدى البعيد.
تعد أولى علماء البحار الذين تكلموا فى هذا الصدد، وهذا إن دل على شىء، فإنه يدل على شغفها الكبير لمجالها العلمى الذى ارتقت فى درجاته خاصة بعد حصولها على الماجستير عام 1932 من جامعة “جونز هوزبكنز”.
الجدير بالذكر أن عالمة الأحياء راشيل ولدت فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية يوم 27 مايو لعام 1907، والتحقت بكلية “بنسلفانيا للنساء” التى تخرجت فيها عام 1929، وارتقت فى الدرجات العلمية كباحثة وعالمة أحياء ومؤلفة، حتى توفت عام 1964 بعد أن تمكن منها مرض سرطان الثدىنهأنه