إنها أول ممثلة مصرية تظهر على المسرح عام 1915، إذ كانت ممثلات المسرحيات جميعهن حتى ذلك الوقت من الأقطار العربية الشقيقة، ومعظمهن من لبنان.
هى منيرة المهدية، الفنانة التى اكتشفها عزيز عيد وقدمها على مسرح الشانزلزيه باسم أول ممثلة مصرية، فغنت إحدى قصائد الشيخ سلامة حجازى وحققت نجاحا كبيرا، وهو ما كان بداية شهرتها.
فى عام 1916 انفصلت عن عزيز عيد، وكونت لنفسها فرقة خاصة بها، وقدمت بعض الروايات الملحنة لسلامة حجازى ومنها “صلاح الدين” و”روميو وجولييت” وعددا من الروايات العالمية الأخرى.
وفى عام 1917 بدأت بتمثيل روايات خاصة بفرقتها، فاختارت رواية “كارمن” وعهدت إلى فرح أنطون بتعريبها، وإلى كامل الخلعى بتلحينها، فكان ذلك بمثابة أول إخراج لأوبريت مضبوط الألحان المكتوبة على النوتة.
قدمت بعد ذلك أوبرا كاملة وهى (مارك أنطوان وكليوباترا)، التى لحن فصلها الأول سيد درويش، وأتم تلحينها الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذى قام بدور “مارك أنطوان” أمام منيرة المهدية.