ماري آننغ .. واكتشفاتها المذهلة في عالم الحفريات .. يحتفل محرك البحث الشهير جوجل اليوم بميلاد البريطانية ماري آننغ عالمة الحفريات البحرية حيث يوافق اليوم الاربعاء ذكرى ميلادها الـ 215 فقد ولدت مارى فى يوم 21 مايو 1799 وتوفيت يوم 9 مارس 1847 .
ترجع شهرة ماري آننغ للطبقات الحفرية البحرية التي ترجع للعصر الجوراسي، والتي اكتشفتها في لايم ريجس بدورست، حيث كانت تعيش, ويعزى تفوق ماري في عملها لبعض التغييرات الجوهرية التي طرأت على التفكير العلمي في تاريخ الأرض وحقبات ما قبل التاريخ، أثناء حياتها.
كانت ماري آننغ غالباً ما تبحث عن الحفريات في جروف بلولايز خلال أشهر الشتاء، حيث كانت الانزلاقات الأرضية تلفظ الحفريات التي يجب أن تجمع سريعاً قبل أن تضيع في البحر. وقد كان هذا العمل خطيراً للغاية بحيث إنها كادت تفقد حياتها في أحد تلك الانزلاقات في عام 1833، والذي أودى بحياة كلبها تراي.
كان لـ ماري آننغ اكتشافات عديدة بدأت بهيكل عظمي لإكتيوصور كامل عثرت عليه هي وأخوها جوزف وهي في الثاني عشر من عمرها، بالإضافة إلى أول هيكلين يكتشفان لبليزوصور، وأول هيكل تيروصور يكتشف خارج ألمانيا، وكذلك بعض مستحاثات الأسماك المهمة. كما ساعدت نظريات ماري الجيولوجية العلماء فيما بعد على اكتشاف المزيد من الحفريات; فعلى سبيل المثال، تعتبر نظرية ماري في البازهر الأساس الذي اعتمد عليه ويليام بكلاند في نظريته أن حجر الكوبراليت هو في الأساس روث متحفر.
يحتفل موقع الشهير محرك البحث جوجل اليوم الاربعاء 21 مايو بالعالمة الانجليزية ماري آننغ هى عالمة بريطانية فى علم الحفريات من مواليد عام 21 مايو 1799 واهتمت مارى بالحفريات المستحثات بعد وفاة والدها الذى طالبها بالاهتمام فى البحث وعلم الحفريات حيث عثر والدها قبل وفاتة على رأس إكتيوصور يبلغ طولها أربعة أقدام (1.3م) وطلب منها والدها بالبحث والحفر عن بقية الهيكل الخاص باكتشافة .
ومن اكشتافات ماري آننغ التى قامت بالكشف عنها
حيث فى عام 1819 عثرت على احجام مختلفة من حفريات الأكتيوصور شبه المكتملة وتوصل الباحثين بانة نوع من الزواحف البحرية
وفى عام 1865 كتب عنها تشارلز ديكنز كتابا عن قصة حياة ماريا قائلا:”لقد صنعت ابنة النجار البسيط لها اسم وشهرة عظيمين
وبعد وفاتها منذ مايقرب من 163 حيث توفت عام 1847 وقامت الجمعيه الملكيه البريطانية فى عام 2010 باداراج اسمها في قائمة أكثر عشر نساء أسهمن في تاريخ العلم