سناء يونس، فنانة دخلت قلوب الناس ولم تخرج أبدا، منذ أن ظهرت على المسرح مع الكوميديان الراحل فؤاد المهندس الذى يعد مكتشفها، فى مسرحية “سك على بناتك” ومسرحية “هالة حبيبتى”، واليوم تمر ذكرى رحيلها الثامنة عن عالمنا. موهبتها الفنية
تمتعت سناء بخفه دم منذ طفولتها حيث تألقت فى مسارح المدرسة، وعلى الرغم من موهبتها فى مجال التمثيل إلا أنها قررت أن تلتحق بكلية الآداب قسم الاجتماع بجامعة الإسكندرية، وكانت سناء تتمتع أيضا بالعديد من المواهب الأخرى فى الشعر والخطاب والموسيقى. خفة ظلها
ظهرت خفة ظلها بوضوح فى حوار تليفزيونى أجرته معها الإعلامية منى الحسينى عبر برنامج “سؤال صريح جدا”، وقالت من خلاله “إنها كانت تحلم بتقديم أدوار الفتاة الرومانسية التى تحب وتلقى حب أيضا، مشيرة إلى أنها كانت ستعطى الكثير من الحب لأنها تمتلك عطاء ومشاعر غامرة، لكن أغلبية المخرجين يضعونها فى دور السيدة التى تحب الممثل حسن حسنى وأحمد بدير، وتمنت أن يختار المخرجون لها دورا تحب فيها حسين فهمى أو عزت العلايلى، ولكن بشرط أن لا يكون حب أخوى، وهكذا ظهرت خفة ظلها حتى أمام الكاميرات الصحفية. أعمالها
من أشهر المسلسلات التى قدمتها فى التليفزيون “ضمير أبلة حكمت”، و”العميل 1001″، ومن أعمالها السينمائية “حرب أطاليا” و”سرى للغاية” و”إضراب الشحاتين”. تكريمها
لم تنل سناء يونس حظها من النجومية رغم موهبتها، فقد حصلت على عدد محدود من الجوائز أهمها أفضل دور ثان من مهرجان الإسكندرية السينمائى عام 1992 عن دورها فى فيلم “الفضيحة”. وفاتها
توفيت بعد صارع طويل مع سرطان الكبد فى إحدى مستشفيات الإسكندرية وغابت عن عالمنا، لكن بقيت معنا بأعمالها الكوميدية التى مازالت تمتع الناس وترسم الابتسامة على وجوههم.