رفع مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة في تاريخه، إثر فوزه على ضيفه ويستهام يونايتد بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة من المسابقة، مساء اليوم، على ملعب الاتحاد.
تقدم سمير نصري في الدقيقة 39، وأضاف فيسنتي كومباني الهدف الثاني مع الدقيقة 50 من زمن المباراة.
التعادل كان يكفي سيتي للتتويج باللقب، إلا أنه حقق الانتصار ليرفع رصيده إلى 86 نقطة، ليبقي على فارق النقطتين مع ليفربول، الذي هزم نيوكاسل 2-1 في نفس التوقيت ضمن الجولة ذاتها.
وحقق مانويل بليجريني، المدير الفني للسيتيزنس، لقبه الأول مع ناد أوروبي، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
دخل سيتي بهجوم ضاري منذ الدقائق الأولى، بحثا عن حسم المباراة مبكرا، وبعد 11 دقيقة قابل ديفيد سيلفا كرة عرضية في منطقة الجزاء، بتصويبة على الطائر علت العارضة قليلا.
حاول ويستهام امتصاص حماس أصحاب الأرض، المدعوم بجماهيره، معتمدا على انطلاقات أندي كول، في هجمات مرتدة.
سيرجيو أجويرو، العائد من الإصابة، أعلن عن نفسه في الدقيقة 18 عبر تسديدة بعيدة المدى، سكنت أحضان أدريان حارس ويستهام، فيما جاورت تصويبة يايا توريه القائم الأيمن.
قبل الاستراحة بأربع دقائق، تمكن نصري من وضع سيتي في المقدمة، من تسديدة من خارج المنطقة.
دخل سيتي الشوط الثاني بأعصاب هادئة بعد تقدمه وتأخر ليفربول أمام نيوكاسل، وسجل كومباني هدفا ثانيا، زاد ارتياح جماهير ملعب الاتحاد.
فقد استغل كومباني تخبط دفاع ويستهام، ووجد الكرة أمامه داخل منطقة الست ياردات، فسددها بقوة في الشباك.
توالت محاولات سيتي لزيادة غلة الأهداف، ومثلت تسديدات توريه ونصري خطورة بالغة على مرمى الهامرز.
وأراح بليجريني مهاجمه إدين دجيكو، وأدخل فرناندينيو لويس روزا بدلا منه، كما سحب دافيد سيلفا، وأشرك جيمس ميلنر، وذلك مع الدقيقة 75.