اعتبر هذا الزواج فى وقته أحد أقوى الارتباطات الفنية، حيث كان زواجا مبنيا على التفاهم والحب والاحترام فى تلك الفترة، خاصة أنه استطاع التغلب على العديد من الصعاب التى واجهت الزوجين وأهم هذه الصعاب ما تردد بقوة عن المعاناة الكبيرة التى عاشها سراج منير لفترة طويلة محاولا إقناع أسرة ميمى شكيب.
تم زفاف الفنانة ميمى شكيب على الممثل سراج منير عام 1942، واستمر زواجهما قائما حتى رحل الفنان سراج منير عن الحياة عام 1957.
كانت أسرة ميمى شكيب رافضة إتمام هذا الزواج بشدة، وإن كنا لا ندرى السبب وراء ذلك حتى الآن، ولم ترد أى أخبار عن زواج الفنانة ميمى شكيب بعد وفاة الفنان سراج منير طوال حياتها وحتى وفاتها سنة عام 1982.
وظهرت صورة نادرة للفنانة ميمى شكيب مع سراج منير أثناء حفل عشاء أقاماه يوم زفافهما بمنزلهما.
وتوضح الصورة وجود الفنان الكبير نجيب الريحانى، والذى قيل أنه توسط لإتمام الزيجة، حيث كان الفنان سراج منير يعشق الفنانة ميمى شكيب كثيرا، حيث كان أهل ميمى شكيب يفضلون أن تعود لزوجها الأول الذى كانت منفصلة عنه.
وعندما علم نجيب الريحانى بعشق سراج منير الشديد لميمى شكيب، تدخل فى الأمر وأقنع والديها بهذه الزيجة، ثم أقنعها هى أيضا ووافقت على الزواج وأقاموا حفل الزفاف.
وبعد زواجهما، شارك الفنان سراج منير زوجته ميمى شكيب فى العديد من الأفلام، حيث كونا ثنائى متميز، وأول فيلم جمعهما كان فيلم "ابن الشعب"، ثم اشتركا مجددا فى فيلم "الحل الأخير" عام 1937، وفيلم "بيومى أفندى" عام 1949، وفيلم "نشالة هانم" عام 1953، وفيلم "كلمة الحق" عام 1953.