الكلارينت هى آلة نفخ خشبية مثل الفلوت والأوبوا والساكسفون والباسون، ومعظم آلات النفخ الخشبية تستخدم القصبة لإصدار الصوت، والأوبوا والباسون لديهما قصبتان يتم النفخ فيهما.
والكلارينت آلة قديمة يرجع بعض أساتذة الفن أصل اكتشافها إلى الحضارة المصرية القديمة، وتطور تصنيعها بعد التعديلات التى أدخلها عليها عام 1700 صانع الآلات الألمانى يوهان كريستوف دينر، ولكنها لم تحتل مكانتها فى "الأوركسترا" إلا بعد ثمانين عاما على يد الموسيقار المعروف "موتسارت"، ثم طرأت عليها تعديلات أخرى عام 1839، عندما طبق عليها الموسيقار "كلوزيه" نظام المفاتيح الذى اخترعه "بويم" ليصلح به نظام الأصابع فى آلة الفلوت والناى.
والفلوت يتم النفخ فيه عبر الثقوب فيهتز الهواء داخل الأسطوانة، أما الآلات النحاسية مثل الترومبيت فهى عائلة أخرى لآلات النفخ، ويهز عازفو النحاس شفافهم حتى يصل الصوت إلى القصبة.
فى الماضى كانت آلات النفخ الخشبية تسمى بهذا الاسم لأنها تصنع من الخشب، أما اليوم فنجد تلك الآلات تصنع من المعدن مثل الفلوت والساكسفون.
والساكسفون أضيف إليه عدة مفاتيح، وذلك سنة 1840 على يد المخترع أدولف ساكس (Adolphe Sax)، وله استخدامات عريضة فى موسيقى الجاز، وفى الماضى حل محل آلة الأوبوا والباسون فى الفرق العسكرية، والعزف على الساكسفون شبيه إلى حد كبير بالعزف على آلة الكلارينت.
وللكلارينت آلات مختلفة مثل: "الكلارينت السوبرانو المسطح"، وهذا النوع يعزف معظم الموسيقيين عليه ويوجد منه ثلاثة أنواع معروفة، وهو أقصر آلات الكلارينت، ويمكنه عزف النغمات الطويلة.
والنوع الثانى هو: "الكلارينت الباص"، وهذا النوع له عنق مقوس، ويمكن عزف النغمات المنخفضة عليه، وهو ضعف مقاس الكلارينت السوبرانو.
والنوع الثالث هو: "الكلارينت أكتوكونترباص"، وهو كلارينت نادر جدا، وطوله حوالى مترين ولديه رجل فى الأسفل.