يستطيع الطاووس أن ينشر رشيه إلى الخلف على شكل مروحة غاية فى الجمال، ربما يصل طولها إلى خمس مرات طول جسم الطاووس نفسه، قيل عنه إنه من أكثر الطيور زهوا وبهرجة لكثرة الريش والألوان، حيث يمتلك عنقا وصدرا بلون أزرق مخضر معدنى، أما الأجزاء السفلى تأخذ لونا بنفسجيا مزرقا، وله صفّ طويل من الريش الأخضر المخطط ببقع واضحة تشبه شكل العين.
حين تنظر إلى الصور وتجد ريشا كثيرا وموزعا على جسمه اعلم أن هذه فترة التخصيب التى ينشر الذكر صفوف ريشه فى شكل مروحة عظيمة أثناء استعراضه البطىء، أمام الأنثى حيث إنها لا تمتلك هذا الصف من الريش، كما ذكرت مجلة "سحر الكون".
يتغذى الطاووس على الحلزونيات، والضفادع، والحشرات، إضافة إلى الحبوب، والحشائش المثمرة والنباتات بصلية الشكل وربما يحدث الضرر لبعض المحاصيل.
ولجمال ريشه وألوانه الجميلة الخلابة يحتفظ به الناس، حيث يوجد النوع الأخضر من الطاووس فى بورما، وماليزيا، وجاوه تلك الجزيرة الإندونيسية، وتوجد الأنواع المستأنسة من الطاووس فى كل أرجاء العالم.
يتميز بأنه اجتماعى بطبيعته، يساعدون بعضهم عند وجود خطر بحيث يبدى بالصراخ القوى، وقدره الملوك والحكام منذ القدم فسكن الطاووس حدائق القصور لجماله الفائق، ويتخذ من سريلانكا والهند موطنا له.
يوجد أكثر من عشرين نوعا من أجملها:
• الطاووس أسود الجناحين.
• الطاووس المبقع بالأسود.
• طاووس العقيق الأسود.
• الطاووس البرونزى.
• الطاووس المبقع بالأزرق.