إذا كان اسم شجرة "خبز القرود" غريبا عليك، فالمعلومات التى توصل إليها علماء النبات حول هذه الشجرة أغرب، فهل تصدق أن جذعها استخدم كسجن فى أستراليا من قبل؟.
يطلق عليها شجرة "خبز القرود" ذلك الجنس النباتى الذى يتبع فصيلة الخبازية من رتبة الخبازيات، ويحتوى هذا الجنس من النبات على ثمانية أنواع من بينها نوع فى أستراليا، حيث إنه يتميز بجذع ضخم للغاية، ووصل بهم الأمر لاستخدامه كسجن فى بداية اكتشاف أستراليا حيث يصل قطر جذع الشجرة إلى عشرة أمتار حيث إن الجذع مفرغ من الداخل ويسع لنحو 45 شخصا.
ولأن غرب السودان أكثر البلدان التى تسقط فيها أمطار فتجدها أكثر الأماكن التى تضم شجرة "خبز القرود" ، ويعقب تلك الأمطار جفاف فنجد تلك الشجرة أشبه بخزان قادر على اختزان كميات هائلة من الماء، تمكنها من الحياة ومن هنا يستخدمه الأهالى فى تجميع مياه الأمطار فهو قادر على استيعاب حوالى 10000- 25000 لتر ماء، فالشجرة الواحدة تسع لتعبئة 100 برميل ويمكن استخدامها خلال فترة الجفاف التى تمتد لأكثر من 5 أشهر.
ولأن هذه الشجرة تحتوى على كثير من الحبات التى يمكن الاستفادة منها فى الأكل والعصر لاحتوائها على زيت صالح للأكل بجانب أن عصائرها غنية جدا بفيتاميناتC و Bوالكالسيوم، إضافة إلى علاجها للأمراض الباطنية، وأطلق عليها شجرة "بوحباب"، وعن ارتفاعها فيتراوح ما بين 25 إلى 30 مترا، وهى شجرة معمرة يزيد عمرها على ألف عام.
وعن الخواص الكيميائية لثمرة شجرة "خبز القرود"، احتواؤها على اللب فيها حمضيا بجانب أنه غنى بحمض الأسكوربيك ومادتى الحديد والكالسيوم اللتين تجعلان زيوته تستخدم كمضاد للكوليسترول، وذلك لموقع aljazeera