الرئيس الأمريكى بارك أوباما عبر عن أسفه إزاء وفاة الأديب الكولومبى، قائلاً إنه أحد كتّابه المفضلين، وقال أوباما فى بيان وزعه البيت الأبيض: "بوفاته فقد العالم أحد أعظم كتابه وأحد المفضلين لى أثناء شبابى"، ونقل الرئيس الأمريكى تعازيه لعائلة الكاتب وأقاربه.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية "إفى" فقد أوضح أوباما أنه التقى ماركيز فى إبريل 2009 فى مكسيكو سيتى أثناء مأدبة عشاء أقيمت على شرفه من جانب الرئيس المكسيكى السابق فيليبى كالديرون، أهدى ماركيز خلالها أوباما نسخة موقعة من رواية "مائة عام من العزلة".
أما الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف فعبرت عن أسفها لوفاة ماركيز، موضحة أنه سيظل فى قلب الملايين من قرائه وذاكرتهم، ورأت فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنه "صاحب النص الرائع والشخصية الفريدة".
الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، نعى هو الآخر جابو، وأثنى أولاند فى بيان صادر عن الإليزيه على مسيرة ماركيز، الذى وصفه بأنه "عملاق الآداب"، موضحا أن بوفاته فقد العالم أحد أكبر المثقفين فى أمريكا اللاتينية والأكثر تأثيرا فى عصرنا.
وأضاف أن "الكاتب الكولومبى الراحل جسد من خلال مقالاته وكتاباته النضال ضد الإمبريالية، ليصبح بذلك من أكبر مفكرى أمريكا اللاتينية".
واعتبر الرئيس الكولومبى السابق ألبارو أوريبى (2002-2010) أن ماركيز جعل ملايين سكان العالم يعشقون كولومبيا.
ورأى الرئيس المكسيكى أنريكى نييتو، أن ماركيز أحد أعظم كتاب عصورنا، إذ جعل الواقعية السحرية فى أمريكا اللاتينية تحمل طابعا عالميا، بينما قال الرئيس البيروانى أويانتا أومالا: "أمريكا اللاتينية والعالم بأسره سيشعران بفقد هذا الحالم".
وقال الرئيس الإكوادورى رافائيل كوريا: "رحل جابو.. سيكون لنا مائة عام من العزلة، لكن تتبقى أعماله وحبه للوطن الكبير"، وقال الرئيس التشيلى السابق سباستيان بنييرا: "ترك لنا أعمالا ملهمة ستواصل إثراء خيالنا".