الكثيرون يعلمون أن مضيق جبل طارق سُمى بهذا الاسم نسبة إلى القائد الإسلامى طارق بن زياد، ولكن المعظم يجهل الموقف الحقيقى وراء التسمية، فبعد أن أيقن موسى بن نصير بضرورة فتح الأندلس عن طريق ميناء طنجة بالمغرب، وقع اختياره على قائده الشجاع طارق بن زياد وهو أحد أبناء البربر بدول المغرب العربى، وأكثر قادته علما بطبيعة القتال ضد الإسبان، والتعامل مع أجواء الأندلس العسكرية.
وحشد ابن زياد جيشه المكون من 7 آلاف جندى، وتحركوا من ميناء طنجة بالمغرب صوب الأراضى الأندلسية، ونزل بجيشه خلف صفوف قوات العدو، المتحصن بجبل فى جنوب إسبانيا المواجه لمدينة سبتة المغربية وسمى هذا الجبل بعد ذلك بجبل طارق وهو الجبل المطل على المضيق وأطلق هذا الاسم عليهما نسبة إلى القائد العربى "طارق بن زياد".