فى ظل التطور العلمى الكبير الذى تشهده البشرية، من وصول لمجرات وكواكب لم نكن نعرف عنها شيئا يوما ما، واختراع أجهزة بديلة تمكن الإنسان من استمرار حياته بصورة شبه طبيعية حتى لو تم استئصال جزء من جسده، كان للعرب عموما والمصريين خصوصا نصيبهم أيضا من هذا التطور التكنولوجى الذى تفوقوا به على الصينيين، ولكن "على طريقتهم الخاصة".
من المعروف عن المصريين خفة دمهم المتناهية فى كل المواقف، حتى التكنولوجيا لم تسلم من عاداتهم الكوميدية، التى تميزهم عن باقى الأمم، بل والتى يمكن القول إن العالم وقف عاجزا أمام غرابتها.