تعرف العالم على التصوير الفوتوغرافى فى بدايات القرن التاسع عشر بواسطة الفيزيائى الفرنسى جوزيف نيبس الذى اعتبره العالم رائد التصوير حينذاك، لما كان له من فضل فى إدخال هذا الفن الرائع، حتى بدأ انتشاره بوضوح فى بدايات القرن الـ20.
استغرق جوزيف نيبس فى التقاط هذه الصورة ٨ ساعات، وكانت من شرفة منزله، حيث اعتمد نيبس على فكرة العالم الألمانى جوهان هينريتش الذى ابتكرها عام 1724، وهى تعريض الفضة مع الطباشير إلى الظلام ومن ثم الضوء المفاجئ فتتثبت الصورة.
وبعد وفاة نيبس فى يوليو 1833، قرر مساعده الفرنسى لويس داجير، الذى كان يساعد "نيبس" فى الكشف عن هذا الفن الرائع بدءا من 1829، أن يواصل عمله، حتى ابتكر طريقة قديمة فى عالم التصوير الفوتوغرافى، تسمى الداجيرو تايب.
وابتدع "نيبس"نظاما عمليا للتصوير الفوتوغرافى عام 1837 أطلق عليه اسم نظام داجير، حيث نظر الناس إليه على أنه بطل العصر، فأغرقوه بالألقاب الشرفية، وأقيمت له حفلات التكريم فى كل مكان، وبعد ذلك اعتزل الحياة العلمية ليتوفى عام 1851 بالقرب من باريس.