قررت إحدى شركات التسويق رسم صورًا تخيلية لما كان سيبدو عليه مظهر كبار المشاهير حال عدم وصولهم لنجوميتهم الحالية، وهو ما كان سيترتب عليه حتما اختفاء فرق كاملة يعتمد عليها مصممي الأزياء ومصففي الشعر وخبراء الماكياج وجرحي التجميل.
واستعان فريق التصميم القائم على تلك المهمة بصور متاحة لكبار المشاهير كديفيد بيكام، ونيكولاس كيدج، وليدي جاجا وتوم كروز، وكيم كاردشيان وغيرهم، وقاموا بتعديلها حسب تصوراتهم لتأتي النتائج في صورة بعيدة تمامًا عن هيئتهم الحالية البراقة.
فعلى سبيل المثال بدا بيكام حاملًا للحية كثيفة غير مهذبة، وظهر نيكولاس كيدج أصلع الشعر، وبدت ليدي جاجا ذات بشرة أكثر اسمرارًا وشعرًا داكنًا، أما توم كروز فقد تخلى عن وسامته كلية وبدا في صورة رثة للغاية يحمل أسنانا مكسورة وغير نظيفة.