وقعت أحداث مروعة يوم الفلانتين ببريطانيا، حيث هبت عاصفة ضخمة على البلاد أودت بحياة العشاق الذين كانوا يحتفلون بأمسية الفلانتين دون وعى مما قد يحدث، ومنها موجة ضخمة نتيجة إعصار تسبب فى تحطيم نافذة سفينة سياحية، مما أسفر عن مقتل متقاعد يحتفل مع زوجته بعيد الحب ويتناولان العشاء وسط لوحات الحب المبهجة وعلى ضوء الشموع خلال أمسية ساحرة انتهت بمأساة.
وتزايد الوضع سوءا بسقوط الأشجار على الطرق وانهيار مبنى على السيارات فى الطريق مما نتج عنه مقتل أم لثلاثة أطفال، كما فقدت سيدة حامل حياتها فى حادث سيارة وسط الأمطار الغزيرة.
تعرضت السفينة السياحية الراسية بماركو بولو لعاصفة مدمرة، وذلك من خلال موجة عملاقة نتجت عن إعصار والتى تسببت فى إصابة 14 عاشقا من عدد 30 شخصا تم إنقاذهم بالمطعم الخاص بها يحتفلون بأمسية عيد الحب من بينهم سيدة تبلغ الثمانين من عمرها تم نقلها جوا إلى المستشفى الفرنسى، وذلك بالإضافة لمقتل أحدهم البالغ من العمر 85 عاما ومازال يحتفل مع زوجته بحبهما فى لمحة رومانسية تحولت لكارثة.
وقالت ألان كوبر إحدى الركاب، "إن الأثاث بدأ بالتحرك مع صدمة الموجة، فتشبث الناس بالطاولات والكراسى، ثم فجأة كان هناك انفجار بصوت عال جدا، اتضح أن زجاج النافذة تكسر وسادت حالة من الهرج والمرج بعد تدفق المياه إلى السفينة".
وقتلت صوفى ويليامز فى العشرين من عمرها، فى حادث سيارة فى ويلز، وكانت حاملا فى شهرها الثامن، حيث يقول خطيبها "كل شىء أحببته ذهب".
كان بين مورجن خطيب الضحية، يقود السيارة بها عائدا من عشاء الفلانتين، عندما فقدت السيارة القادمة فى الطريق المعاكس سيطرتها، واصطدمت بحاجز واندفعت إلى سيارته، ولسوء الحظ كان التأثير كله على الجانب الخاص بصوفى، حيث يقول خطيبها إنهما كانا يخططان للزواج بعد علمهما بمجىء طفلهما قريبا، مضيفا: "كنا ننوى تسميته كايليف".
وهكذا مات العشاق فى عيد الحب ببريطانيا نتيجة الطقس السيىء، فى مأساة أودت بحياة أشخاص وأدت لإصابات خطيرة لآخرين، وتحول من يوم حافل لكارثة سنوية يجب أن يقام لها تذكار تحت اسم "مأساة الفلانتين".