كان عنوان الليلة الثالثة عشرة من ليالي مهرجان ربيع سوق واقف الغنائية، والتي أحياها فنانالعربمحمدعبده الذي يمتلك رصيداً جماهيريا كبيراً ومخزوناً فنياً يمتد لنسوات من النجاحات المتواصلة في عالم الغناء الخليجي والعربي، التقى بجماهير الربيع مجدداً، حيث سبق وشارك بهذا المهرجان وهو ويعرف تماماً ذائقة الجمهور الذي يجدد معه هذا العام عقد المحبة بحضور كبير زين مدرجات المسرح المكشوف في السوق العتيق وفاق الأربعة آلاف متفرج.
كان الموعد مع فنان العرب محمد عبده الذي استقبله جمهور ربيع سوق واقف بالهتاف والتصفيق ليرد عليهم فنان العرب تحيتهم بغنائه أغنيته "نجم عالي" وسط ترديد الجمهور لكلمات الأغنية وتفاعله مع نغماتها الجميلة، وبعد ترحيب فنان العرب بجمهوره، ومداعبته لهم بكلماته الجميلة، غنى لهم أغنيته الجميلة "بصيح الليل" التي نالت استحسان الجمهور متمايلاً على أنغامها، وليغني لهم فنان العرب مجدداً أغنيته "هذا حبيبي" مع أداء جميل من فرقة الكورال المرافقة للنجم السعودي العربي، وأداء الفرقة الموسيقية الرائع لموسيقاه بقيادة المايسترو هاني فرحات.
ووسط هتاف الجمهور لإسم محمد عبده، وحماسهم الشديد لأغانيه لباهم فنان العرب بغناء أجمل ما قدم على مدار السنوات الماضية من أغنيات خلدتها ذاكرة محبيه وعشاق الطرب الأصيل، مقدماً لهم أغنيته الجميلة "يا غالي الأثمان" ومن ثم أغنيته "أنت محبوبي" وأغنية "في الجو غيم" متنقلاً بعدها بين لحن جميل وأخر وكلمة معبرة وأخرى مع أصوات الحاضرين المرددة لكلمات أغانيه، ومن ثم كان الوعد مع رائعته أغنية "الأماكن" وأغنية "اختلفنا" وسط هياج الجمهور وحماسه الكبير لحضور هذه الليلة وغيرها من الأغاني التي حرص محمد عبده على أن تكون خالدة في ذاكرة زوار ومحبي مهرجان ربيع سوق واقف، وما جعل الجمهور في حال من الشجن والطرب استطاع فنان العرب أن يرسخهما علامة مسجلة باسمه في كل حفل جماهيري يحييه في أي مكان.