ألقت الأجهزة الأمنية القبض اليوم الاثنين على نزيل (سجين) فر يوم أمس من مركز إصلاح وتأهيل الجويدة.
وقال مصدر أمني إنه تم ضبط السجينالفار في مدينة العقبة، وسيتم تحويل من مديرية شرطة العقبة إلى "الجويدة".
وأضاف أنه سيتم فتح تحقيق مع السجين حول طريقة هروبه التي لم تعرف تفاصيلها بعد.
وكانت إدارة "الجويدة" تبلغت صباح أمس بفرار النزيل، وهو من ذوي الأسبقيات في قضايا السرقات، وذلك بعد أن تم التأكد من عدم وجوده داخل مهجعه في السجن.
وبحسب المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، فإن النزيل في الثلاثينيات من عمره وكان موقوفا على خلفية قضايا سرقة عديدة، واكتشف أمر فراره، أثناء القيام بتعداد النزلاء صباح أمس، حيث تمت عملية "التمشيط" لما حول السجن بحثا عن الفار، وإبلاغ الجهات الأمنية المختصة بالحادثة.
وهذه ثاني عملية فرار تحدث في سجن الجويدة، بعد حادثة فرار أولى كان نفذها السجينان معاذ بريزات، والعراقي سعد النعيمي، وكلاهما من محكومي قضايا التنظيمات في حزيران (يونيو) 2007، بعد ان تنكرا بزي أمراة، وارتديا الخمار، ليتمكنا من الفرار.
وكان مدعي عام الشرطة أحال، على ضوء القضية السابقة، 17 ظنينا، من بينهم مدير السجن ونائبه، بتهمة الإهمال بواجبات الوظيفة، لكن المحكمة برأت ستة من الأظناء، من بينهم مدير السجن ونائبه. فيما جرمت محكمة الشرطة شرطيا برتبة عريف، بعد ادانته بانه "كان ساعد النزيلين على الفرار"، وحكمت بحبسه مدة خمس سنوات.