نشر الدفاع المدني على حسابه في "تويتر" صوراً من تجهيزات شركة "أرامكو" لبدء الحفر في البئر الموازية للبئر التي سقطت فيها الطفلة "لمى" في وادٍ بالأسمر في مدينة حقل؛ لاستخراج ما تبقى من أشلائها.
وينتظر إعلان نتيجة تحليل الـDNA ، الذي تم إجراؤه أمس، حسبما أفاد الناطق الإعلامي للدفاع المدني بتبوك، العقيد ممدوح العنزي، موضحاً أنه سيتم إعلان نتائج التحليل في القريب العاجل بإذن الله.
وأكد الناطق الإعلامي أن عمليات البحث ما زالت مستمرة في الموقع.
انتهت شركة ارامكوا السعودية والدفاع المدني بتبوك من نصب البرج وتستعد لمباشرة العمل خلال الساعات القادمة لاكمال الحفر واستخراج جثة الطفلة لمى الروقي التى سقطت في بئر ارتوازية بتبوك.
وشهدت حادثة الطفلة لمى الروقي جدال واسع على مستوى الشارع ونسبت أشاعات مغرضه وتشكيك ان الطفلة حيه ترزق واستغلت القضية الى متاجرة ربحية في تويتر لغرض اثارة الراي العام وكسب أكبر عدد من المتابعين وبعضهم يغرد ويدلى بمعلومات من قلب الحدث وهو خارج المنطقة ويعتمد مصدرة ضعيف للغاية لما يغرد به تويتر.
واصدر المركز الاعلامي بمدني تبوك ليله البارحة بيان حول قضية الطفلة لمى الروقي يوضح فيه كذب الاشاعات واختلاق فوضويتها وعدم الانجراف خلف كل مايقال مالم يكن من جهه رسمية.
طالب عائض الروقي والد الطفلة “لمى الروقي” بمحاكمة الإعلامي عبد الله العريفج والمغرد خالد الأشاعرة لنشرهما تغريدات يتهمانه فيها بأنه قتل ابنته أو أخفاها عند أمها، نافياً في الوقت نفسه وجود حساب له أو لزوجته على “تويتر”.
ووجه الروقي انتقاداته إلى الدفاع المدني لتأخره في استخراج جثة ابنته، واصفاً إمكانيات الدفاع المدني بالضعيفة، مطالباً برؤية جثة ابنته كاملة، وذلك حسب “الوئام”.
وفيما أكد المتطوع محمد الشمري، عدم وجود حفارات خاصة بالدفاع المدني، وأن جميع الحفارات الموجودة بالموقع تابعة لـ”أرامكو”، وأن الكاميرا التي أنزلت في البئر لم تكن دقيقة كفاية، أكد اللواء مستور الحارثي مدير الدفاع المدني في تبوك أن الحفار الذي استعين به لتكسير الصخور يتبع للدفاع المدني، مشيراً إلى خطورة عمليات الحفر وأنها تهدد حياة الموجودين.
كشف مدير صحة تبوك محمد علي الطويلعي أنه تم التنسيق مع الطب الشرعي للتواجد قرب البئر التي سقطت فيه الطفلة لمى بوادي الأسمر، مبيناً أن تجربة الإنقاذ في "بئر لمى" أضافت عيادة نفسية في الموقع وعيادة لتقديم الخدمات العلاجية إلى جانب الفرق الإسعافية لمتابعة صحة المتواجدين من ذوي الفتاة وتقديم الخدمات الطبية والإسعافية لرجال الدفاع المدني والجهات الأخرى.
ووجّه "الطويلعي" كل المستشفيات والمراكز الصحية في كل المحافظات بالاستعداد لخدمة المواطنين والمقيمين خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي.
ودعا إلى توفير كادر إضافي في أقسام الطوارئ على أن يكون رقم التواصل مع العاملين في المراكز الصحية في غير أوقات الدوام الرسمي موجوداً لدى مركز أو إمارة أو شرطة القرية تحسباً لوقوع أي طارئ.
وقال "الطويلعي": "إدارة الطوارئ والأزمات استعدت لمواجهة أي طارئ وستعمل على دعم أعمال الدفاع المدني أو الهلال الأحمر من خلال تجهيز أربع فرق إسعافية على مدار الساعة".
وأكد استعداد الإسعاف والطوارئ خلال موسم سقوط الثلوج للمشاركة في تقديم الخدمة الطبية في موقع الطفلة "لمى" بمحافظة حقل، إضافة إلى التنسيق فيما يتعلق بطلب الخدمة في الموقع بحسب الحاجة، وذلك بكفاءة وفاعلية.
وقال: "الإنسان يفخر بهؤلاء الشباب السعوديين المسعفين الذين يعملون بأمانة وإخلاص وتفانٍ من خلال فرق الإسعاف والطوارئ وتدعمهم فرق طبية من المستشفيات والمراكز الصحية والطب الوقائي بحسب الحاجة".
وأضاف: "التجهيزات الطبية متوفرة في سيارات إسعاف عالية التجهيز وهي قادرة على الانتقال إلى المواقع التي تُستدعى إليها فوراً، ولديها القدرة كذلك على إقامة مركز خدمات إسعافية يتم تطويرها وفق الحاجة".
وأردف: "تجربة الإنقاذ في قضية "بئر لمى" شهدت إضافة عيادة نفسية في الموقع وعيادة لتقديم الخدمات العلاجية إلى جانب الفرق الإسعافية بغرض متابعة صحة المتواجدين من ذوي الفتاة، وتقديم الخدمات الطبية والإسعافية لرجال الدفاع المدني والجهات الأخرى، كما تم التواصل والتنسيق مع الطب الشرعي للتدخل عند الحاجة".
وتابع "الطويلعي": "في ظل توفر كل هذه الإمكانيات؛ نأمل الاتصال بالرقم المجاني بالوزارة 937 وإبلاغه في حالة رصد أي لون من التقصير أو في حالة عدم تقديم الخدمات في مرافق الشؤون الصحية بالمنطقة بالشكل المطلوب".
واستطرد: "بعد تلقي الشكوى يقوم مركز عمليات الطوارئ والأزمات بـ"صحة تبوك" باتخاذ ما يلزم؛ لكي تتولى الجهة المعنية تقديم الخدمة المطلوبة".