القوس:
ضغط في النصف الأول وانفراج في النصف الثاني
لاشك أن السماء هذا الشهر، تبدو أكثر صفاءً مما كانت عليه في الشهر الماضي. تسقط الحواجز تدريجياً وتعود الأمور إلى طبيعتها. إلا أن بداية تشرين الأول (أوكتوبر) تحمل تنافراً بين (جوبيتير) في برجك، و (أورانوس) في برج الحوت، يبلغ درجاته العالية ويولِّد النزاعات والعدائية والميول الرافضة، في النصف الأول من الشهر تحديداً، قد يطرأ اللامنتظر أو اللامتوقع ويشعرك بالإحباط، ما يستدعي الهدوء وعدم إحداث أي تغيير قد يرتدّ سلباً عليك. قد تشكو من جو قاسٍ وتشنجات ومواجهات مع بعض النافذين أو المسؤولين، تترتّب عليك مسؤوليات يصعب إنجازها، فتجد نفسك مرتبكاً أمام بعض الاستحقاقات أو التقلبات التي تغير منهاجك أو عاداتك. لكن الأمور لا تلبث أن تتغيّر، فتلمس تصحيحاً لوضع سابق تسبّب لك بظلم، أو تجد بصيص نور لمشروع تعثّر في الأشهر الماضية. فـ (جوبيتير) متحالف مع (نبتون) لكي يعيد إليك الإشراق والقوة، وهو يحمل أجواء استثنائية واعدة جداً. في نهاية الشهر تخففّ الآثار السلبية. أسارع إلى القول إنك منذ الآن وحتى نهاية السنة ترى الدرب أمامك سالكة، وتشعر بسعادة اللقاء والمواعيد والاتفاقات والعقود والآفاق الجديدة.
عاطفياً: راهن على الأسبوع الأول
تتحسّن العلاقات مع المحيط، في الأيام الثمانية الأولى من الشهر التي تبدو ممتازة، تحمل إليك الرقة والود والحب. إلا أنك بعد ذلك قد تشعر بالوحدة، أو تجد نفسك منعزلاً، أو بعيداً عن الحبيب أو منفصلاً عنه. تنطوي على نفسك، وتقبع في زاويتك رافضاً الحوار. يدخل (فينوس) إلى برج العذراء، وقد يتسبّب ببعض البلبلة فتعيد النظر ببعض العلاقات، قد تخاف من بُعاد، أو تعيش حزناً بسبب قرار اتخذ وآلمك. تغير اتجاهاتك، أو تضع حدّاً لعلاقة لم تعد ترضيك، أو ربما هو الحبيب يختار الرحيل والتحرر من قيود وشروط لم يعد يطيقها. بكل الأحوال، تجد نفسك أمام قرار لابد من اتخاذه. ينصحك الفلك بعدم التسرّع بأي جديد وتجنب تعليق الآمال على بعض الإشارات الإيجابية، مهما كان نوعها. لا تستثمر في علاقة لست متأكّداً من تطوّرها، إحم نفسك من الأوهام وكن واقعياً. إذا كان عليك الحسم فتقبله بإيجابية وانفتح نحو آفاق أكثر وعداً ربما، لا تخف من اتخاذ مبادرة إذا كانت ضرورية، ولا تخشَ من الخطوة الأولى، فالشجاع وحده يتقدم بثقة، وأنت أشجع الشجعان أيها القوس!